العالم العربى

هل يمكن للمبادرات التطوعية، أن تعوض جزء من أعمال المؤسسات الرسمية في مجال الديبلوماسية؟

كتب في : الاثنين 15 يونيو 2020 - 11:54 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/ المغرب

جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق وتصريف عشق  الوطن في بلاد الصين والعالم. ). 7 سنوات من العمل الجاد والهادف داخل الوطن وخارجه. 

إن المسيرة الحافلة بالعطاء الهادف والجاد في العمل التطوعي الإنساني والوطني يجعل يوم 14 يونيو 2020,عيد ميلاد جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق، بالمملكة،المغربية، الذي يصادف هذه السنة الذكرى السابعة لميلادها، تأسست في 14 يونيو 2013, بمدينة المضيق شمال المغرب، فقد تم تأسيسها لتكريس العمل التطوعي الإنساني، ونشر ثقافة السلام و التعايس والتسامح وتقارب الشعوب،والدفاع عن الوحدة الوطنية الترابية،على أرض مدينة المضيق جوهرة البحر الأبيض المتوسط،و مفخرة من َفاخر عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس،شهدت عمالة المضيق الفنيدق،تطورا هاما، على مختلف الأصعدة وتحولت َمدينة المضيق من قرية الصيادين إلى مدينة سياحية بامتياز، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقربها من بوابة أوروبا، وبفصل العناية المولوية الشريفة،بهذه المدينة المتوسطية، كما أن التطور الاقتصادي والاجتماعي، للعمالة المضيق الفنيدق،يشكل أولوية ملكية وحكومية،وشهدت عدة مشاريع ضخمة، وبناء مؤسسات اجتماعية وثقافية وترفيهية، وخدماتية في مجال السياحة.
وتعتبر جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق،جمعية مدنية جمعوية تساهم في التعريف للمؤهلات الطبيعية للمنطقة خاوج الوطن بالتظاهرات واللقاءات التي تنظمها خارج أرض الوطن،الأهداف التى سطرتها الجمعية، هي أهداف تأخذ طابع التضامن والتأزر،ودعم الأسر المعوزة، ولهذا نظمت عدة أنشطة اجتماعية في جهة طنجة تطوان الحسيمة.
كما أن جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق،لعبت دورا مهما خارج أرض الوطن، وبمجهودات ذاتية فردية وبطموح وطني ونشاط إبداعي في ما يطلق عليه بالديبلوماسبة الموازية للمجتمع المدني،بادرت جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق،منذ تأسيسها بخلق مبادرات ثقافية فنية كانت الانطلاقة من مدينة المضيق في يؤم الخميس 27 يونيو 2013, بحفل فني يتمن الصداقة الأمريكية المغربية العريقة،وذلك بمناسبة عيد العرش المجيد، ثم  تنظيم تظاهرات فنية تعرف بالمغرب والمغاربة بالصين الشعبية، بفضل تواجد مكتب الجمعية بالصين الشعبية، وبدعم سفير المملكة المغربية بجمهورية الصين الشعبية، تحت شعار:
محبة السلطان من الصين إلى تطوان، القيام بعمل وطني جميل وممتع ينقل تقاليدنا السياسية للآخر ويعرف بثراتنا الاجتماعي وتاريخنا العريق،وذلك يوم 31 يونيو 2016, بمناسبة عيد العرش، وفي يوم 19 نوفمبر 2016, بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، فبين سور الصين العظيمة وكأن رسالة الجمعية تشير الصينيين إذا كان السور قد حصن الصين وحماها من الغزوات والتدميرات العسكرية، قان المملكة المغربية ،محمية بسور أعظم منه سور الملكية الدستورية الاجتماعية المتين سور إمارة المؤمنين، سور التلاحم والترابط، الذي لم يهتز أو يتهدم مهما استهدف بأي نوع من معاول الهدم والتخريب.
كما أن الجمعية ساهمت في ملتقى الشعوب من أجل السلام بمناسبة عيد المسيرة الخضراء على أرض الكنانة جمهورية مصر العربية، وذلك يوم 03 نوفمبر 2017, 
فالجمعية بعملها هذا ~وأن كان محدودا في نظر البعض ~ فنحن نرى دلالاته عظيمة وعميقة، من أهمها انه يرسل رسالة الأمن والاستقرار للخارج، وخاصة في زمن جائحة كوفيد 19, وأن الملك والشعب منصهرين معا في محبة وترابظ وتعاضد متين يستحيل أن ينفكا عن بعضهما البعض مهما أثرت عوامل التعرية القاسية، فمن أراد الاستثمار والسياحة والدراسة والابتكار فمملكتنا آمنة مطمئنة في ظل ملكيتها التاريخية الراسخة.

بداية الصفحة