أخبار عاجلة

مها عزام.. أخطر إخوانية في بريطانيا

كتب في : السبت 04 نوفمبر 2017 - 12:03 صباحاً بقلم : منى مجاهد

تعد مها عزام، من أكثر الوجوه الإخوانية الخطيرة والبارزة في بريطانيا، وأوروبا خاصة أنها تحمل الجنسية البريطانية، وتقدم محاضرات في جامعة كامبريدج، بالإضافة إلى أنها تعمل كمحلل سياسي وخبيرة في شئون الشرق الأوسط بالمعهد الملكي "تشاتام هاوس".

 

وتمتلك عزام علاقات قوية داخل دوائر صناعة القرار في بريطانيا، وبسبب ذلك تم اختيارها كعضو فيما يُعرف بـ "المجلس الثورى المصرى" الذى أنشأه عدد من القيادات الإخوانية الهاربة للخارج بعد سقوط الجماعة في 2013.

 

ساهمت مها عزام فى تأسيس كيانات تبدو فى ظاهرها منظمات تدافع عن حقوق الإنسان فى بريطانيا وأمريكا وسويسرا، لكنها في حقيقة الأمر تدعم الإخوان الإرهابية فى الغرب، ومنها على سبيل المثال منظمة "مصريين من أجل الديمقراطية"، و"التحالف المصرى للحقوق والحريات"، و"الوفد المصرى للدبلوماسية الشعبية".

 

وأرسلت نيابة روما طلبا رسميًا للسلطات البريطانية الشهر الماضي لتمكينها من استجواب مشرفة الطالب الإيطالي المقتول جوليو ريجيني بجامعة كامبريدج البروفيسورة مها عبد الرحمن، وفقا لما نقلته وكالة أنسا الرسمية عن صحيفة الريبوبليكا الخميس.

 

اقرا أيضا: صحيفة إيطالية: مها عزام ادعت مرضها بالاكتئاب بعد مقتل ريجينى فى محاولة للاختباء

الصحيفة اليومية، التي يقع مقرها بروما، ذكرت أن النيابة الإيطالية طلبت الحصول على سجل المكالمات الخاصة بالهواتف المنزلية والجوالة لأستاذة كامبريدج خلال الفترة من يناير 2015 إلى 28 فبراير 2016 للتعرف على شبكات علاقتها.

 

وتحت عنوان "أكاذيب كامبريدج"، قالت" الريبوبليكا": إن خطوة النيابة الإيطالية جاءت على خلفية ممارسات غامضة من المرأة خلال التحقيق بشأن تعذيب ومقتل الباحث الإيطالي في مصر أوائل العام الماضي.

وعلاوة على ذلك، يرتبط الأمر بمشاعر عدم ارتياح عبر عنها ريجيني قبل موته في محادثتين عبر "سكايب" مع والدته "باولا".

 

وأشارت تقارير إلى أن نيابة روما تريد توضيحات تتعلق بأشكال شتى في القضية، ويتعلق ذلك بكيفية اختيار موضوع بحث ريجيني، وكذلك اختيار من يقوم بالإشراف عليه في مصر، ومنهجية البحث، ومن يحدد ماهية الأسئلة الموجهة، وإذا ما

كان ريجيني قد سلّم نتائج بحثه إلى البروفيسورة مها عبد الرحمن خلال اجتماع في القاهرة في السابع من يناير 2016.

 

وطلبت نيابة روما من السلطات القضائية البريطانية تحديد كافة طلاب جامعة كامبريدج الذي عملوا تحت إشراف مها عبد الرحمن خلال الفترة بين 2012 إلى 2015، وفقا لما أعلنته مصادر الخميس.

وعلاوة على ذلك، تضمن الطلب الإيطالي أن يتم استجواب هؤلاء الطلاب في حضور محققين إيطاليين.

 

ويرغب المحققون في معرفة إذا ما كانت هنالك حالات أخرى جرى فيها تكليف الطلاب بالبحث في مسألة النقابات المهنية في مصر.

 

وكان "ريجيني"، قد طُلب منه أن يجري بحثا حول النقابات المهنية المستقلة في مصر بالرغم من أن رسالة الدكتوراه الخاصة بها كان عنوانها الرئيسي يتعلق بموضوع عام حول التنمية الاقتصادية للدولة العربية الأكثر تعدادًا سكانيًا.

ووفقا لوكالة أنسا الرسمية، فإن إيطاليا أمهلت السلطات البريطانية حتى 23 يناير المقبل للرد على الطلب، ودعت رسميًا لإجراء تحقيق أوروبي في القضية.

 

ولفت التقرير إلى أن إيطاليا أرسلت ثلاثة طلبات لبريطانيا في هذا الشأن، كان أولها في يونيو 2016، ورفضت عبد الرحمن أن يتم استجوابها قضائيًا، وأرسلت خطابا ذكرت فيه أنها التقت مع ريجيني بشكل موجز صباح 7 يناير 2016 في أحد البارات بالقاهرة.

 

أما الطلب الثاني فيرتبط بشركة "أكسفورد أناليتيكا" الاستشارية، التي ذكرت أن علاقتها بريجيني مقطوعة منذ سبتمبر 2014.

 

من جانبه، كتب رئيس الوزراء الإيطالي السابق وقائد الحزب الديمقراطي ماتيو رينزي عبر حسابه على تويتر: "بالنسبة لقضية ريجيني، نحن نطلب الحقيقة فحسب، هل تخفي بروفيسورة كامبريدج شيئا ما؟".ر

بداية الصفحة