فى لقاء مع المختطفين المصريين الستة الذين تم الإفراج عنهم اليوم الخميس وعودتهم سالمين إلى مصر واستقبال محافظ مطروح لهم. أحد ال مختطفين العائدين من ليبيا

وقال لطفي حمدان 25 عاما - عامل تركيب سيراميك، إنه يعمل بمنطقة الجبل الغربي بجوار منطقة بني وليد وأنه استقل سيارة ميكروباص مع 5 من العمال المصريين، وكانوا في طريقهم للعودة لمصر عبر منفذ السلوم البري.

وفوجئ "حمدان" بعد تحرك السيارة بمسافة ٤٠ كيلومترا بوجود أشخاص ملثمين قاموا بإيقاف السيارة وإجبار قائدها على التوجه لمنطقة لا يعرفها حيث قاموا باصطحابهم إلى مبنى وقاموا بتعذيبهم والتواصل مع ذويهم من خلال التليفونات الخاصة بهم وطلبوا فدية 30 ألف دينار ليبي مقابل الإفراج عن كل شخص منهم، وقد استغرقت المفاوضات مع ذويهم ٤ أيام حتى اقتحمت قوات الأمن الليبية المكان وأفرجت عنهم.

وأكد بدوي على بدوي - 26 عاما من المنصورة، ويعمل نجار أبواب، أنه فوجئ بعصابة تهجم على الميكروباص الذي كان يستقله وهو 5 من المصريين وهم بطريق عودتهم لمصر ويقودهم إلى مكان غير معلوم، حيث تواصلوا مع أهاليهم طالبين 30 ألف دينار نظير الإفراج عنه واستمرت إقامتهم بهذا المكان المجهول أكثر من 4 أيام إلى أن تم تحريرهم.

ووجه المصريون العائدون الشكر للقيادة المصرية والمخابرات العامة، مؤكدين أنهم شعروا بالأمان بمجرد دخولهم إلى أرضهم ووطنهم مصر.

وكان اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح ، قد استقبل المواطنين المصريين الذين كانوا مختطفين ب ليبيا ، اليوم الخميس، بواسطة جماعة إجرامية تعمل في مجال الاتجار وتهريب البشر، بعد أن تمكنت أجهزة الأمن الليبية، بالتعاون مع المخابرات العامة المصرية، من تحريرهم وعددهم 6 أشخاص، وتم إعادتهم إلى البلاد أمس عن طريق منفذ السلوم البري، وذلك في إطار جهود الأجهزة الأمنية بمصر بالتنسيق مع السلطات الأمنية الليبية، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجه بحل أزمة هؤلاء المصريين وإعادتهم لبلدهم مصر.

وأشاد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح بعودة المصريين ال مختطفين في ليبيا إلى أرض الوطن بسلام، موضحا أن مصر دائما تحافظ على أبنائها في الداخل والخارج، وتعمل على صون كرامتهم، مؤكدا أن عواقب الهجرة دائما وخيمة، وأن مصر العمل بها مفتوح في المشروعات الجديدة، وتحتاج إلى سواعد أبنائها مقدما الشكر للسلطات الليبية والجيش الليبي، لسرعة الاستجابة وتحرير المصريين ال مختطفين .

ووجه محافظ مطروح بصرف 5 آلاف جنيه هدية للمصريين العائدين، تعويضا عما واجهوه من مخاطر.

وأكد المحافظ أن ال مختطفين المصريين تعرضوا للاختطاف بمنطقة بني وليد، وطلبت الجماعة الإجرامية من ذويهم 30 ألف دولار للإفراج عن كل فرد منهم، وقام ذويهم بالاتصال بالسلطات الأمنية حيث بدأت الجهود لتحريرهم.

وأعرب المصريون الذين تم تحريرهم من الاختطاف عن شكرهم للرئيس السيسي على الجهود المصرية التي بذلت بالتنسيق مع الجهات الأمنية الليبية لتحريرهم من العصابات المسلحة التي احتجزتهم وعودتهم سالمين إلى بلادهم.

يأتي ذلك في إطار جهود المخابرات العامة لتأمين وحماية المواطنين المصريين ب ليبيا وبالتنسيق مع السلطات الأمنية الليبية.

أحد المختطفين العائدين من ليبيا

أحد المختطفين العائدين من ليبيا

أحد المختطفين العائدين من ليبيا