أكد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي امس، إن طائرة "سوبر تانكر" الأمريكية، وهي أكبر طائرة اطفاء في العالم، ستأتي من الولايات المتحدة في غضون 28 ساعة، للمساهمة في إخماد النيران المشتعلة الآن في مدينة حيفا،، وبعض المناطق الإسرائيلية.

وقال نتنياهو، إن أي إشعال للحرائق يعتبر من وجهة نظره عملا إرهابيا، خاصة في ظل الخسائر الفادحة التي تعرضت لها إسرائيل.

اللافت أن وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، تناول بدوره خيط الحديث، قائلا، إن إسرائيل يجب أن تستعد لنوع جديد من الإرهاب، وهو النوع الذي بات واضحا الآن مع الحرائق المشتعلة في إسرائيل.

من جانبه، توعد الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، من وصفهم بالمشتبهين بإضرام الحرائق في إسرائيل بأشد المعاقبة، إذا ما ثبت تورطهم بها. من ناحية أخرى، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، في تقرير لها إن مجمل الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم في حيفا جراء الحرائق حتى الآن وصل 60 ألف شخص.

وقال التليفزيون الإسرائيلي، إن بعض من طواقم الدفاع الوطني الفلسطينية تستعد للقدوم إلى إسرائيل للمساهمة في إخماد النيران في حال طلبت إسرائيل ذلك، وهو الخبر الذي تداولته عدد من القنوات التليفزيونية الإسرائيلية منذ قليل. ونوه التليفزيون الإسرائيلي، إلى أن الفلسطينيين أرسلوا سيارات إطفاء للمساهمة في إخماد الحرائق المشتعلة في إسرائيل.

من ناحية أخرى، قالت القناة الثانية، إن قوات الشرطة بدأت في إخلاء سجن الدامون على جبال الكرمل من السجناء، وهي الخطوة التي باتت حتمية مع تواصل اشتعال النيران.

اللافت، أنه وفي ذروة هذه الأخبار، برز خبر اهتمت به بعض التقارير، يتمثل في قيام عائلات عربية من حيفا بالإعلان عن فتح منازلها لاستقبال مواطنين يهود أخلوا من منازلهم في المدينة بسبب الحريق، خاصة وأن مدينة حيفا من المدن المختلطة والتي تجمع بين العرب واليهود في إسرائيل.