أخبار عاجلة

السيسي يتابع أضخم مشروع في تاريخ مصر بعد السد العالي

كتب في : الخميس 12 سبتمبر 2019 - 10:29 مساءً بقلم : نادر مجاهد

إعتبر النائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية المصرية أن اجتماع الرئيس المصري الیوم بمدیر عام شركة "روس أتوم"الروسیة، استكمال لجھود مصر في تذلیل الصعاب أمام مشروع محطة الضبعة.

ويرى الدكتور علي عبد النبي أن المشروع المذكور هو أضخم وأصعب مشروع فى تاریخ مصر.

وأشار عبد النبي في حديث خاص لـ RT، إلى أن روسیا بما تمتلك من خبرات متراكمة في مجال تصنیع وتنفیذ وتشغیل المحطات النوویة من بدایة الخمسینیات، مؤهلة للقیام بدورھا على أكمل وجه في تنفیذ مشروع المحطة النوویة بالضبعة، كما قامت سابقا بتنفیذ مشروع السد العالي العملاق.

وتعليقا على استقبال السيسي اليوم لرئيس مؤسسة "روس أتوم" الروسية في القاهرة، لفت عبد النبي إلى أن روسيا ومصر تدركان العواقب الاقتصادية التي يمكن أن يخلفها أي تأخير في تنفيذ المشروع (التأخير لمدة يوم واحد قد یكلف ما مقداره 2 ملیون دولار). وهو ما يفسر حرصهما على إتمامه بأقصى سرعة ويستدعي من رئيسي البلدين متابعة سير المشروع شخصيا.

وأكد عبد النبي أن نقل التكنولوجیا النوویة لمصر فى مجال تصنیع وتنفیذ وتشغیل وصیانة المحطات النوویة، يعتبر من المھام الرئیسة التي تسعى شركة "روس أتوم" لتقدیمھا للمصانع والكوادر المصریة. ولذا، فإن ھذا العمل یتطلب مواصلة التعاون بین روسیا ومصر لتنفیذ ھذا المشروع وفقا لأعلى المعاییر العالمیة.

وشدد الخبير المصري على أن الجیل الثالث المتقدم من نوع 1200-VVER للأمان والأمن النووي، الذي يعتبر أسس التصمیم الرئیسة للمفاعلات الروسیة من الجیل الثالث، هو من أھم مكتسبات مشروع الضبعة النووي لمصر.

وأكد عبد النبي أن ارتفاع جودة صناعة مكونات محطة الضبعة النوویة التي سوف یتم توطینھا في المصانع المصریة، سترفع جودة الصناعات المصریة وتصبح ھي قاطرة التقدم ونھضة البلد

بداية الصفحة