حوادث

بمطروح انتشال 3 جثث لقوا مصرعهم أثناء التنقيب عن الآثار

كتب في : السبت 27 ديسمبر 2014 بقلم : رشا الفضالى

كان قد تبلغ  لقسم شرطة الحمام يوم الاربعاء 17 ديسمبر الجاري عندما من احمد السيد احمد ( 59 سنة )  عامل بناء  مقيم بالإسكندرية  والذي يملك قطعة ارض بناحية قرى  بنجر السكر بقيام مجموعة من الاشخاص بالحفر بأرض مجاورة لأرضه بعمق كبير ولا يعلم سبب الحفر وانه قد علم بوفاة عدد 4 اشخاص بداخل هذه الحفرة عقب انهيارها عليهم

انتقلت علي الفور قيادات المديرية وقوات الحماية المدنية والإنقاذ وتبن من الفحص وجود  حفرة بقطر 2.5 متر بعمق حوالي 10 متر ثم حفر نفق علي مسافة 3 متر بقطر بطول نحو 30 متر

 تم انتشال جثة مجهولة الهوية عقب تلقي البلاغ  واستمرت عمليات انتشال باقي الجثث  على مدار 10 أيام بالتنسيق مع الجهات المعنية

قال اللواء العناني حمودة مدير أمن مطروح أن المعلومات المبدئية أكدت ان الحفر للتنقيب عن الاثار ونظراً لعمق الحفر فقد قرر اللواء بدر طنطاوى محافظ مطروح تشكيل لجنه من إدارة الحماية المدنيه والإنقاذ والإدارة الهندسية بالمحافظة ومجلس مدينة الحمام و الاستعانة بالمعدات والأجهزة اللازمة لعمل توسيع لمدخل الحفرة حتى يتمكن رجال الإنقاذ بإدارة الحماية المدنيه من مباشرة عمليات الإنقاذ .

وأضاف مدير أمن مطروح أنه تم مساء أمس الجمعة الوصول بأعمال الحفر الى عمق 45 متر من سطح الأرض مؤكداً بأنه لم تتم أية أعمال انتشال جثث أو إنقاذ سابقة مثيلة فى تاريخ الإنقاذ البرى لإدارة الحماية المدنيه على مستوى مصر لما يحتاج اليه الأمر من قدرات بدنية ونفسية عالية لرجال الانقاذ  أهمها ألا يهابون الموت

حيث  تم تكليف رجال إدارة الحماية المدنية برئاسة العقيد  أيمن فؤاد مدير إدارة الحماية المدنيه بمطروح بانتشال جثث المتوفيين لتسليمها لذويهم وبدأت عمليات انتشال الجثث باستخدام حبال وماكينة تهوية فقط حيث تم انتشال الـ 3 جثث وهي لكل من عبد الرحيم عبد العاطي محمد مواليد 1991 حاصل على دبلوم صناعة مقيم العوايد الإسكندرية ونبيل عبد الملاك طانيوس مواليد 1981 بدون عمل مقيم البخايته سوهاج  وأحمد فتحى محمود سيد أحمد مواليد 1979 فنى تبريد وتكييف مقيم غبريال الإسكندرية .

وانتهت أعمال الإنقاذ بدون إصابات بفرقة الإنقاذ بإدارة الحماية المدنيه وتم نقل الجثث الى مشرحة مستشفى الحمام المركزى تحت تصرف النيابة النيابة العامة التي تباشر التحقيق في الواقعة .

بداية الصفحة