اعترف الإرهابي " أ . ل " مهندس مدني سابق ومنضم الي تنظيم داعش، أمام جهات التحقيق أنه شارك في تفجير سيارة مفخخة أمام معسكر فرق الأمن بهدف قتل ضباط وجنود بفرق الأمن من أجل نشر الفزع والخوف بالمحافظة يوم 25 يناير 2014 بتعليمات من جماعة الاخوان الإرهابية وقتها قبل انضمامه الي تنظيم داعش الإرهابي.

وأكدت المتهم في اعترافاته، أنه كان عضو بجماعة الاخوان الإرهابية قبل تنفيذ التفجير أمام معسكر فرق الأمن وحتي بعد التفجير لمدة عام وأنه قام بمشاركة أعضاء خلية جماعة الاخوان في التفجير تنفيذا لتعليمات الجماعة في هذا التوقيت بضرورة نشر الفزع والهلع والرعب بين المواطنين في ذكري ثورة 25 يناير، خاصة ان هذا التوقيت عام 2014 كان بعد عام واحد من عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وكشف الإرهابي خلال تحقيقات النيابة العامة، انه انضم الي تنظيم داعش الإرهابي بعد عام من تفجير السيارة وانه يوجد أيضا اخرين من أعضاء جماعة الاخوان يعرفهم قاموا بالانضمام الي تنظيم داعش ومن بينهم من ذهب الي سيناء للانضمام الي داعش ومن تواصل مع داعش عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وقاموا بتنفيذ تعليمات التنظيم.

وأضاف المتهم، أن كل الدعم المادي الذي تم من خلاله الحصول علي المتفجرات لتنفيذ العملية الإرهابية لتفجير معسكر فرق الامن والسيارة التي تم احضارها لتفجيرها قام بالإنفاق عليه قيادات بجماعة الاخوان هاربة خارج مصر.

قررت النيابة العامة بالسويس بأشراف المحامي العام لنيابات السويس حبس الإرهابي " " أ . ل " 15 يوما علي ذمة التحقيقات.

ووجهت النيابة للمتهم الذي يعمل مهندسا مدنيا، قيامه وآخرين بالمشاركة في تفجير سيارة مفخخة أمام معسكر قوات الأمن بطريق ناصر بالسويس يوم 25 يناير 2014.

وكان ضباط جهاز الأمن الوطني تمكنوا من ضبط الإرهابي " أ . ل " بعد هروبه خارج المحافظة بعد تتبعه والبحث عنه حتي تم القبض عليه.

وأكدت تحريات الأمن الوطني، أن الإرهابي كان عضوا في جماعة الاخوان الإرهابية ثم انضم الي تنظيم داعش الإرهابي.