تقارير
طبيبة مصرية تكشف عن طريقة لعلاج كورونا
يعكف علماء الكرة الأرضية في معاملهم ومختبراتهم في محاولة لإيجاد علاج فعال لفيروس كورونا الذي أزهق أرواح الآلاف وينتشر كالنار في الهشيم في دول العالم دون قدرة حقيقية على السيطرة عليه.
وبينما تتسابق الدول فيما بينها لإيجاد ذلك الدواء الجديد يكثر الحديث عن علاج الملاريا القديم المعروف بأقراص الكلوركيين كأحد الأدوية التي أثبتت فاعلية في العلاج ولكن العديد من الأطباء تحدثوا عن عدم فاعلية الدواء بل وخطورته على الصحة والمناعة.
ولكن الدكتورة مروة بيومي زميل مدرس كلينكال باثولوجي بكلية الطب جامعة الأزهر تؤكد أن علاج كورونا مستخدم في العالم منذ 100 عام .. كيف هذا؟ تقول د. مروة " العلاج ببساطة أساسه تقوية مناعة المريض وذلك عن طريق عمل جلسات فصل بلازما للمرضى المصابين بفيروس كورونا والمرضى الذين تم شفائهم من المرض ثم يتم تجميع البلازما الغنية بالأجسام المضادة ضد الفيروس ثم تعقيم البلازما بمواد مضادة للفيروسات معروفة واستخلاص أجسام مضادة وتعبئتها وإعطائها كإجراء وقائي للمخالطين والطاقم الطبي والمرضى لرفع المناعة.
وأضافت " هذه العملية تتم بواسطة أجهزة فصل بلازما موجودة في بنوك الدم وتستخدم بنجاح لعلاج الأمراض المناعية وهي نفس فكرة المصل الوقائي لفيروس بي الكبدي.
وحول سلبيات وأضرار هذه الطريقة تؤكد د.مروة أن نسبة نجاح هذه الطريقة في الوقاية من الفيروس تتعدى 80% أما نسبة نجاحها في العلاج فهى قيد الاختبار مع التأكيد على أنها في كل الأحوال لن تضر المريض لأنها علاج طبيعي من خلال خلق الأجسام المضادة.
وأشارت أنها صالحة لكل الأعمار وخاصة للأطفال وكبار السن وكل من يعانون من مناعة منخفضة.
وأضافت: "هناك أخبار سارة أولها أن مصر بها أعلى نسبة شفاء للإصابات وهذا يعني أن مناعتنا أفضل.
ثانيا أن هذه الطريقة حاصلة على موافقة هيئة الدواء والغذاء (إف دي إيه) وتستخدم منذ 100 عام في علاج الأوبئة وهذا يعني أننا لسنا في حاجة إلى موافقات لاعتمادها، وقد حان الوقت للعمل على المشروع الذي دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي لبنائه قبل عام وهو مصنع البلازما الذي سيفيدنا جدا في مواجهة فيروس كورونا وأمراض أخرى الأمر يتطلب فكر وتنظيم جيد.
