أكد الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إن مجلس الكنسية، اتخذ قرار بتعليق كل الاحتفالات والنشاطات الاجتماعية، بداية من غد الاثنين بجميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية في مصر، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وأن الطائفة الإنجيلية في مصر، تتابع بصورة مستمرة للمجهودات التي تبذلها الدولة المصرية، في مواجهة فيروس كورنا، وأن دول العالم أجمع تئن من فيروس كورونا، وندعو الله، أن يتدخل في هذه الأزمة التي يمر بها العالم أجمع، والعودة إلى الحالة الطبيعية مرة أخرى.

وأوضح «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة مع الإعلامي وائل الابراشي المذاع على فضائية المصرية الاولي، أن الطائفة الإنجيلية، علقت كل الاجتماعات والأنشطة في كل الكنائس، لمنع انتشار فيروس كورونا، وأن كل أجهزة الدولة، تحارب من أجل القضاء على فيروس كورونا، لافتا إلى أن الطائفة الإنجيلية، جزء أصيل من مؤسسات الدولة، والشعب المصري يعشق مصر، وبناء علية تم إلغاء الاحتفالات.

ولفت إلى إن الطائفة الإنجيلية، تفوض رؤساء الكنائس في تعليق صلاة الأحد، من عدمه إذا تطلب الأمر ذلك، منعا لانتشار الفيروس، وحسب النسبة المحددة لذلك، في اطار الـ25% المحددة من سعة المكان، مع التشديد التام على اتخاذ الإجراءات الاحترازية أثناء الصلاة، موضحًا أن اللجنة الطبية التابعة للطائفة الإنجيلية، وضعت إجراءات احترازية قوية، ونعمل على تطبيقها دون تراخي.

واتخذ المجلسُ الإنجيليُّ العام، ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيلية، أثناء اجتماعهم الذي برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليَّة بمصر، أمس السبت، إلكترونيًا عدة قرارات من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد، في إطار المتابعة عن كثب لكل الذي يدور بشان تداعيات تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، وما تقوم به مصربكل الأجهزة والقطاعات لكي تحتوي تلك الأزمة التي تهددها والعالم بالرغم من الإعلان عن التوصل إلى أكثر من لقاح مضاد للفيروس المستجد الذي أودى بحياة الملايين حول العالم.