يتواصل الإقبال على المتحف المصري بالتحرير، منذ صباح اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع ذكرى مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة من حجر رشيد ونشأة علم المصريات.

كان المجلس الأعلى للآثار قرر فتح المتاحف الأثرية اليوم 27 سبتمبر أمام الزائرين لجميع للمصريين والأفارقة والأجانب المقيمين في مصر في جميع المحافظات بمناسبة يوم السياحة العالمي واحتفالًا بمرور 200 عام على نشأة علم المصريات مع استثناء  «مقابر توت عنخ امون، نفرتاري، سيتي الأول، رمسيس السادس، وأهرامات الجيزة من الداخل".

أظهرت صور نشرها المتحف المصري بالتحرير تزاحما شديدا على بوابات المتحف من المصريين والأجانب.

يقع المتحف المصري في قلب العاصمة المصرية القاهرة ويطل على ميدان التحرير، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية.

تم افتتاح المتحف في موقعه الحالي في عهد الخديو عباس حلمي الثاني خلال عام ١٩٠٢م، وذلك بعد تنقل آثار المتحف أكثر من مرة بعدة مواقع حتى انتهى بها المطاف في المبنى الحالي. 

يتكون المتحف من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقاً للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية.

من أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، وقناع الملك توت عنخ آمون بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.

متحف التحرير يشهد اقبال كبير من الزائرين

متحف التحرير يشهد اقبال كبير من الزائرين