إستجاب الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث أبوصوير بالإسماعيلية، لمحاولات إنقاذه بالصدمات الكهربائية، بعد توقف أجهزة الجسم ونبضات القلب، وإعلان مستسشفي جامعة قناة السويس التخصصي، خبر وفاته، متأثرًا بإصابته بطلق نارى بالرأس، بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين المتهمين الهاربين من سجن المستقبل المركزى، فجر اليوم.

وقالت مصادر طبية بمستشفى جامعة قناة السويس التخصصي، إن الرائد محمد شريف الحسيني رئيس مباحث أبوصوير، استجاب لصدمات القلب عقب توقف جميع أجهزة الجسم ظهر اليوم.

وأكدت المصادر أن حالة الضابط تصنف ضمن تصنيفات حالات الموت الإكلنيكي، نظراً لإصابته بشكل مباشر في المخ بطلق ناري.

وكانت مصادر أمنية بالإسماعيلية أعلنت ظهر اليوم الجمعة، أن الضابط لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى جامعة القناة التخصصي على إثر إصابته في مطاردات أمنية وقعت مساء أمس بين قوة أمنية وهاربين من سجن المستقبل المركزي.

وقام اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، عصر اليوم بزيارة الضابط المصاب، للاطمئنان  على حالة ضابط الشرطة الذى يرقد بالعناية المركزة لتلقى العلاج لاسيما وأن إصابته خطيرة.

وأكد المحافظ أنه مكلف من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى بمتابعة حالة الضابط لحظة بلحظة حتى يتم الاطمئنان على استقرارها وفقا لتقارير الأطباء وأنه تم اتخاذ التدابير اللازمة استعدادا لنقله بطائرة خاصة لاستكمال علاجه بعد أن تستقر حالته وتسمح بنقله الى أى مكان آخر.