فقد قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن الجيش السوري تمكن من الاستيلاء على القاعدة يوم الاثنين، وهو يحاول الآن تأمين البلدة المجاورة لها.

ولكن مصدرا عسكريا قال لوكالة فرانس برس إن البلدة قد سقطت بأيدي الجيش ايضا.

وكان متمردون معارضون قد سيطروا على القاعدة الواقعة في الغوطة الشرقية في تشرين الثاني / نوفمبر 2012.

وتعد استعادة قاعدة مرج السلطان نصرا نادرا للحكومة في منطقة ينظر اليها على انها معقل للمعارضين.

وكان المرصد قد ذكر أن الهجوم الحكومي لاستعادة القاعدة بدأ قبل نحو شهر، مضيفا أن مسلحين من حزب الله اللبناني ساندوا الجيش في هجومه.

هجمات "غير مقبولة"

وكان 45 شخصا على الأقل قتلوا يوم الأحد في قصف حكومي استهدف احياء دوما وسقبا واربعين وحرستا القريبة من دمشق والتي تخضع لسيطرة المعارضة حسبما افاد المرصد والتنسيقيات المحلية.

وجاء القصف بعد أن قتل 6 اشخاص - بينهم طفلان - جراء قصف للمعارضة لمناطق تسيطر عليها الحكومة في دمشق وحواليها، حسبما جاء في الاعلام الحكومي.

وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن اوبراين خلال زيارة لدمشق الاثنين إنه "حزن حزنا شديدا" لاعمال العنف تلك.

واضاف، "هذا تذكير مأساوي على الحاجة الملحة للتوصل الى حل سياسي واحلال الامن وفرض وقف اطلاق نار يشمل البلاد بأسرها. هذه الهجمات العشوائية غير مقبولة وعلينا ان نبذل كل ما بوسعنا لحماية المدنيين الأبرياء."

يذكر ان الحرب السورية فتكت الى الآن بأكثر من ربع مليون انسان منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكومة الرئيس بشار الأسد قبل 4 سنوات ونصف.