أخبار عاجلة

'مقاطعة السياحة التركية' تتصدر تويتر بعد عمليات اعتداء ونصب على خليجيين

كتب في : الجمعة 25 مايو 2018 - 12:10 صباحاً بقلم : عايده زكريا

دشن إماراتيون هاشتاج مقاطعة السياحة التركية، بعد اعتداءات الشرطة التركية على شباب إماراتى وتعرض آخربن لعمليات سرقة ونصب، ودعا من خلاله المدونون إلى مقاطعة إسطنبول سياحيا والاتجاه لبدائل أخرى.

 

وتنوعت تغريدات المدونين من خلال الهاشتاج الذى تصدر قائمة الترند فى الإمارات مقتربا من 80 ألف تغريده فى غصون ساعات من تدشينه، حيث قال عبدالله بن موجان: "أنا لم يسبق لى زيارة تركيا، لكن بعض الأقارب والأصدقاء من قاموا بزيارة تركيا يقولون إنه يوجد من الأتراك من يحقد على العرب، وبعض الأتراك لهم نظرة استعلائية تجاه العرب، فكيف تسمح لنفسك بزيارة بلد يحمل الحقد والكراهية لك؟".

وقال فهد العتيق: "لابد من تأديب العصملى الإخونجى أردوغان وزمرته على كل تصريح استفزازى للسعودية، أيضا التدخل السافر فى الخلافات الخليجية والعربية"، بينما قال على خميس: "الاطمئنان والأمن والسلامة هى مقومات السياحة، وتركيا بلد اللصوص والمجرمين المعششين فى شارع تقسيم، سواق التاكسى لص كبير".

وأضاف سالم الجحوشى: "لا يوجد أمان للسياح فى تركيا، فأردوغان يغتصب الحريات ويقمع كل من يعارضه ويعتلى المنابر لينادى بمبادئ لا يملك منها سوى الأقوال لا الأفعال، هناك بلدان أجمل ومعاملتهم أرقى للعرب، فمن المعيب زيارة بلد يستحقر ويستعلى على السياح ويبتزهم ويعرض حياتهم للخطر"، وقال خالد الشمرى: "بلد النصب والاحتيال، بلد الإرهاب وكلاب الإخونجية، بلد الجنس الثالث، بلد يجب مقاطعته خليجيا وعربيا وإسلاميا، بلد التطبيع مع إسرائيل".

وتابع ناصر الحمادى: "كثرة النصب والسرقة فى تركيا، ولكن هناك دول مجاورة فيها الأمن والأمان والسياحة الأفضل"، وقال راشد الجسمى: "السفر إلى تركيا يشكل خطراً على السياح الخليجيين خصوصا والعرب عمومًا، اعتداء وقضايا احتيال وسرقة وضعف الأمن"، فيما قال خالد المرزوقى: "تركيا ملاذ الإرهاب ومقر للجماعات الإرهابية مثل داعش وقيادات النصرة وجميع رموز الإخوان الإرهابيين، يسكنون فى أفخم المنتجعات والفنادق وينشرون الإرهاب فى الدول المستضعفة، قاطعوا دولة الإرهاب والخراب".

وأوضح محمد الظهورى: "مقاطعة السياحة التركية مطلب خليجى عربى، فما نراه من حكومة العلمانى أردوغان الحالية والتدخل فى الشؤون العربية والتهجم على دولنا وقادتنا لا نقبله أبداً"، وقال على الأمير: "هناك بلدان أخرى غير تركيا أكثر جمالا وجلالا وبهاء وخضرة وحبا للخليجيين والسعوديين، الأتراك عنصريون بغيضون حقودون على العرب ويكيدون لكل عربى، فالحذر".

وأعربت سارة فهمى عن أمنياتها بأن يكون هناك قرارا سياسيا أيضا من قادة الدول العربية، قائلة: "أتمنى قرار المقاطعة ميكونش شعبى فقط، إنما يكون قرار سياسى كمان، اللى يجيلك منه الضرر ميستاهلش منك منفعة".

بداية الصفحة