حوادث

صور.. المتهمان بقتل رجل أعمال بنها يعترفان: خنقناه بحبل وسرقنا الخزينة

كتب في : الخميس 31 اكتوبر 2019 - 12:54 صباحاً بقلم : رشا الفضالى

شهدت قرية بطا التابعة لمدينة بنها، بمحافظة القليوبية، واقعة قتل بشعه راح ضحيتها رجل اعمال بنها ظل طيلة عمرة يعمل بإحدى الدول الأجنبية، لمدة سنوات عديدة ولكنه يأتى لبلدتة بطا بين الحين والأخر، ليصل رحمه ويوطد علاقتة بأهل بلدته الذين تجمعه بهم علاقة مودة، إلا أن الحال لم يستمر كما هو.

فبعد مكوثه خارج البلاد بصحبة زوجته وأولاده عاد الى مسقط رأسه ليجمع شمل أشقائه ويتودد إليهم ومع أهل البلدة الذين كانوا يترددون عليه فور عودته، وبالفعل عاد وبعد عدة أيام، عثر الأهالى على جثتة مقتولا داخل مسكنه، وسط ذهول وحزن الجميع ، وظل خبر موته حديث جيرانه وأهله، ولغز لا يستطيع أحد أن يفكه خاصة أن سيرته حميدة بين الجميع.

رجال مباحث القليوبية استطاعوا التوصل لمرتكبى الواقعة ، وتوالت اعترافات المتهمين وهما كل من "ايهاب وهيثم " خلال تحقيقات البحث الجنائى.

وقال المتهمان أنهما كانا يعلمان حال المجنى عليه، حيث أنه ثري، ويعمل بخارج البلاد هو وأولاده، وأنه يعيش بمفرده،حيث قررا أن يستوليا على أمواله، خاصة وهما لا يملكون أموال ينفقوها على ملذاتهم، وسهرات الكيف.

وأوضحا: اتفقنا سويا ،على تسلق مواسير مسكنه، ليلا وصعدنا الى شقته الذى يعيش فيها، من نافذة شباك الحمام، واثناء تواجدنا داخل الشقة شعرنا بحركته وصياحه، فقمنا بضربه باليد على رأسه ثم نشابة خشبية، فسقط مغشيا على الأرض ثم قمنا بخنقه بحبل حول رقبته، لنتأكد من موته كي لا يكشف أحد جريمتنا، ثم سرقنا خزينة بها مبلغ 25 الف جنيه وهاتفه المحمول وتخلصنا منه بالقائه بمياه نهر النيل والمبلغ المالى قسمناه بيننا وانفقناه على الكيف .

وردد المتهمان أنهما نادمين وأنه رجل طيب لكن الشيطان اعماهما ليقودهما للحياة خلف قضبان السجن.

ومن جانبه قال الحاج صبرى شقيق المجنى عليه، لليوم السابع، منهم لله المجرمين حرمونى من شقيقي، واستغلوا غياب اسرته عنه خارج البلاد وجلوسه بمفرده لارتكاب جريمتهم البشعة، مشيرا الى أن شقيقه قبل موته قال له ان كاميرات المراقبة التى يضعها بمنزله رصدت له بعض الأشخاص يريدون دخول المنزل، وأنه قام بتصويرهم على هاتفه الخاص، مضيفا أن شقيقه كان دائم الود له ولكل أفراد الأسرة  وطالب بالانتقام من الجناة بالقصاص منهم.

وأشار أهالى بلدة يطا ،ان المجنى عليه رجل طيب وكان دائما بشوش الوجه،وكان يحب الجميع ويتودد اليه،مضيفين أن بيتة كان مفتوحاً دائما أمام الجميع ،ولا يتأخر فى اى طلب عن أهالى البلدة،مشيرين الى أن خبر وفاته كان بمثابة الصاعقه خاصة أنه ليس له أعداء فالجميع يحبونه.

وقررت نيابة مركز بنها حبس المتهمين على ذمة التحقيقات وتوجيه تهمتى القتل مع سبق الاصرار والترصد المقترن بالسرقه لهما.

بداية الصفحة