يعتبر خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، أن الرياضة تمثل القوى الناعمة لمواجهة الإرهاب والتطرف مع الموسيقى والأدب والابتكارات العلمية.

وأكد، خلال كلمته أمس، فى افتتاح مؤتمر الشباب الدولى لأساليب التصدى لموجات الإرهاب والتطرف، على أهمية تبادل الثقافات والخبرات بين الشباب على مستوى جميع الدول وداخل الدولة الواحد لمواجهة الإرهاب، مشدداً على أن الجميع لهم دور فى تجفيف منابع الإرهاب، فمواجهته لا تقتصر فقط على الأساليب الأمنية.

وأشاد بتنوع الشباب المشاركين فى مؤتمر مكافحة الإرهاب، الأمر الذى ينبئ بأنه سيتم الخروج بمجموعة من التوصيات المهمة التى ستنتج عن مناقشات حقيقية حول جذور الإرهاب، معلنا أنه سيتم تقديم كل توصيات المؤتمر إلى السيد رئيس الجمهورية وجميع المجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية لدراستها جيدا وتطبيقها لمواجهة الإرهاب.

من جانبه، أوضح اللواء أحمد جمال الدينن مستشار رئيس الجمهورية للأمن، أن أهمية المؤتمر تتمثل فى ثلاثة محاور، أولها أنه يناقش قضية تعد الأهم والأخطر على مستوى العالم، والتى تحولت لقضية محورية على مستوى كافة دول العالم. والثانى أنها قضية شابة، فالمستهدف من قبل التنظيمات الإرهابية هم الشباب لتجنيدهم فى صفوفهم. فيما يتبلور المحور الثالث فى أن المؤتمر يعقد فى مصر البلد الذى رفض الرضوخ لطغيان فئة محددة تعمل باسم الدين..