أعلنت جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية المصرية ، مساء اليوم الثلاثاء، عن تتويج الشاعر مصطفى إبراهيم بالجائزة في دورتها السابعة، عن ديوان "الزمن" الصادر عن دار الكرمة للنشر.

وقالت لجنة تحكيم جائزة نجم في دورتها السابعة في حيثياتها لاختيار الأعمال الشعرية الفائزة، والتي تصدرها مصطفى إبراهيم بديوانه "الزمن"، أنها فحصت 72 ديوان شعر في سباق الجائزة في دورتها السابعة، وأن معظم الدواوين المتقدمة تمتعت بدرجات فنية متقاربة، من حيث البناء الفني للقصائد، والمعجم اللغوي شديد الثراء، الذي يكاد يهيمن على شعر العامية في مصر.

وأضافت اللجنة في تقريرها عن الأعمال الفائزة، أنه رغم هذا التباين والتنوع والثراء والزخم المطروح في الدواوين، إلا أن اللجنة أستطاعت من خلال الضمير والثقة المدعومين بالتحاور، أن تصل إلى نتيجة مرجوة ومرضية، ولا يسعنا أن نتناول في هذا التقرير كافة الدواوين بالنقد، لكننا نقر أن الشعراء الفائزين استطاعوا أن يستفيدوا استفادات إيجابية وعالية من تجارب شعراء العامية في مصر، بداية من الأباء الأوائل للقصيدة العامية: فؤاد حداد، صلاح جاهين، مرورا بسيد حجاب وعبدالرحمن الأبنودي وفؤاد قاعود وأحمد فؤاد نجم، وصولا إلى شعراء الموجة الثالثة التي بدأت في عقد السبعينات، تلك الاستفادة لم تفقد استقلالها وتميزها وفرادة بعضها أمام تجربة شعراء مصر السابقين العظام، بل قدم هولاء الشعراء الجدد بعضا من تجارب جديدة، ليست تجارب إنقلابية بقدر ما هي تجارب تستكمل مشهد شعر العامية المصري ككل.

يذكر أن لجنة تحكيم الأعمال الشعرية في الجائزة قد ترأسها الشاعر الكبير جمال بخيت، وأعلنت عن قائمة بعشرة أعمال تنافست علوى الجائزة الأولى، هي دويان ختم المطار للشاعر أحمد الشمسي، وديوان السيرة لأيوب رزيق، وديوان فض ذات لريم أحمد، وديوان الساقع لعلي سليم، وديوان أول محاولات المواجهة، لمحمد خري، وديوان هابيل لمحمد عادل، وديوان مستعمل لم يكتب من قبل، لمحمد عصام، وديوان حكايات البن البرازيلي، للشاعر مصطفى ناصر، وديوان جولة تفصيلية في قلب على وشك السقوط، لندى الشبراوي، بالإضافة لديوان مصطفى إبراهيم "الزمن"، الذي توج بالجائزة الأولى للمرة الثانية في مشواره، ليصبح أول من يتوج بالجائزة مرتين عبر تاريخها.