شهدت مدينة كفر الشيخ، واقعة مأساوية عندما أقدمت أم تبلغ من العمر 18 سنة، على إلقاء طفلتها فى مياه ترعة ميت يزيد بمدينة كفر الشيخ، للتخلص منها، لعدم اعتراف والدها بها من زواج عرفى، ولكن استطاع عدد من الأهالى إنقاذ الطفلة من الموت، ليلقى القبض على الأم، وبعرضها على النيابة العامة، قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.

وأكد المهندس صبرى عبدالمنعم، المنسق العام للطفولة والأمومة بديوان عام محافظة كفر الشيخ، أن والدة الطفلة متسولة تقيم بحى سخا، متهمة بالشروع فى قتل طفلتها البالغة من العمر عامًا، بقذفها فى مياه ترعة بحر ميت يزيد بمدينة كفر الشيخ، لفشلها فى إثبات نسبها.

وأضاف عبدالمنعم ، أنه عند تلقينا البلاغ تم التعامل معه، وشيماء غازى، الأخصائى الاجتماعى، تحت إشراف أمانى مصطفى، مدير وحدة حماية الطفل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الشيخ، توجهت إلى المنطقة الكائنة فى أطراف حى سخا، التى تقيم فيه الأم المتهمة، لرصد حالتها وأسرتها وفق قرار النيابة العامة بخصوص ذلك.

 وقال عبدالمنعم، رصدت الأخصائية الاجتماعية بلجنة حماية الطفل، خلال إجراء البحث الميدانى، ممارسة الأم المتهمة لأعمال التسول، مثل حال المقيمين بنفس المنطقة، وتزوجت عرفيًا من عامل خردة، فى سن 15 عامًا، بمعرفة والديها، وحاول بعض جيران المتهمة منع الأخصائية من مزاولة عملها، مؤكداً العضو القانونى بلجنة حماية الطفل بمجلس مدينة كفر الشيخ، حضرت التحقيقات مع الأم المتهمة، كما أن هناك متابعة من اللجنة لسير التحقيقات، مؤكداً أن النيابة سلمت الطفلة لجدتها بعد طلبها لضمها لحضانتها، مشيراً إلى أن والد الطفلة يرفض الاعتراف بطفلته .

 تعود التفاصيل عندما تلقى اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العميد محمود الكموني، مأمور قسم أول شرطة كفر الشيخ، بتلقى القسم بلاغًا من أهالى بضبطهم سيدة ألقت طفلتها فى ترعة بحر ميت يزيد، دائرة القسم، وتمكنوا من إنقاذ الطفلة قبل غرقها فى مياه الترعة.

انتقل الرائد سعد اللبيشى، رئيس مباحث قسم أول شرطة كفر الشيخ، والنقيب محمد أبوالعطا، معاون المباحث، إلى مكان الواقعة، والقيا القاء القبض على الأم المتهمة، واقتيادها إلى القسم.

وتبين من من خلال الفحص والتحريات أن المتهمة "ماجدة.ع"، 18 سنة، وتقيم بحى سخا، وطفلتها تسمى "دنيا"، تبلغ من العمر عامًا واحدًا، وتمارس أعمال التسول، وتزوجت عرفيًا من عامل خردة، يقيم بإحدى قرى مركز كفر الشيخ، ويقيم حاليًا بمدينة بلقاس فى الدقهلية، وأنجبت منه الطفلة، وأعقب ذلك اختفائه بالعقد العرفي، ما جعلها تفشل فى قيد طفلتها وإثبات نسبها.