حالة من الجدل انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب علاقة صفحة «تحت الأرض» على «فيس بوك»، بالهجوم الإرهابي الذي حدث على  الكمين المكلف بحماية كنيسة سانت كاترين بجنوب سيناء.

الصفحة التي ظهرت بعد تفجير كنيستي الإسكندرية وطنطا، وأعلنت مسئوليتها عن الحادثتين، ولكنها أثارت الجدل أكثر بتدوينات غريبة تكشف من خلالها انتمائها لعبدة الشيطان، مما جعل قوات الأمن تشن حملاتها التي أسفرت عن القبض على عددًا من المسئولين عن الصفحة، وتم إغلاق الصفحة على «فيس بوك».

لكن الصفحة عادت للجدل من جديد بعد حادث سانت كاترين، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينه جديدة لصفحة «تحت الأرض» تنبأت فيها بوقوع الهجوم الإرهابي، على الحاجز الأمني المكلف بحماية سانت كاترين.

ونشرت صفحة «تحت الأرض»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تحديثًا، تعهدت فيه بتنفيذ عملية إرهابية جديدة بعد تفجير الكنيستين، حيث كتبت: «نرحب بالخادم ١٨ القادم من بلاد الفقر والجوع لكي يقدم التضحية ساسلقخر خادم الطاعة».

هذا الأمر الذي خلق حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقية تلك الصفحة، ومدى مسئوليتها عن الحوادث الإرهابية في ظل تنبأوتها التي تكون صحيحة، وتهدف لرموز غريبة لا يعلمها أحد؛ لاسيما أن الصفحة تنبأت بتفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، بعد أن نشرت تدوينه على صفحتها جاء مضمونها أن تفجيرًا سيقع في يوم 9 أبريل، كتبت فيه: «إبدأ الإشارة، الخادم رقم 9 تحقير وتفجير، نراكم في الشمال على البحر المتوسط، أرض المدخل والمفترق الطرقي بيننا وبينكم صليب محروق، من النهر في بابل إلى نهر الشمال».

وجاء التفجير في يوم 9 أبريل، حسب إشارة الصفحة، وتكرر الأمر مرة أخرى بتفجير يوم 18 إبريل حسب شفرة الصفحة، مما أدى إل تسأولات كبيرة بين نشطاء «فيس بوك»، حول حقيقة علاقة صفحة «تحت الأرض» وعبدة الشيطان في الهجوم على كمين كنيسة «سانت كاترين».