أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة مسيرة دون طيار، تابعة لحزب الله قال إنها اخترقت الحدود من الأراضي اللبنانية.

ونشر الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي صورة للمسيرة بعد إسقاطها.  وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "أسقطت قوات الجيش الإسرائيلي مسيرة تابعة لحزب الله على الحدود مع لبنان".  وأضاف عن المسيرة: "تسللت من داخل الأراضي اللبنانية حيث تابعتها قوات المراقبة الجوية طيلة الحادث".

وتابع أدرعي: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل"، ولم يصدر تعليق من حزب الله على إسقاط المسيرة.  ويتم استخدام المسيرات الصغيرة من أجل الرصد الاستخباري وجمع المعلومات.

وليس هذا الحادث هو الأول من نوعه إذ تم في الماضي إسقاط عدد من المسيرات في كلا جانبي الحدود.

وكانت أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية، في وقت سابق، توسيع جهودها لتعزيز دفاعات البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، والتي يرجح أن تتعرض للصواريخ في حرب محتملة مع ميليشيا حزب الله.

ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بدأت عملية "درع الشمال" رسميًا، عندما بدأ قسم الهندسة والبناء في وزارة الدفاع وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، إقامة ملاجئ جديدة في منازل في بلدة كفار يوفال شمال شرق مدينة كريات شمونة.

وقالت الوزارة إنها بصدد توسيع برنامج درع الشمال ليشمل 3 بلدات أخرى على طول الحدود مع لبنان.

وجاء في بيان الوزارة، "في الأيام المقبلة، سيبدأ قسم الهندسة والبناء إقامة عشرات الملاجئ في منازل خاصة في البلدات الثلاث الإضافية".

وتعتزم الوزارة تعزيز الخطة في 21 بلدة قريبة من الحدود اللبنانية.

وبدوره، قال وزير الجيش بيني جانتس في بيان: إن "القدرة على الصمود لدى سكان الشمال، جزء مركزي في جاهزيتنا لسيناريوهات الحرب".

ونشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، تقرير القيادة العامة للجيش الإسرائيلى الذى جاء تحت عنوان "الحرب فى جبهة الشمال والجنوب وكيفية استعداد الجيش الإسرائيلى وإجلاء 78 ألف نسمة وقت المعركة"، مشيرة إلى أن أسوء السيناريوهات المطروحة هى عملية غزو برى للأراضى الإسرائيلية، وإطار مدن وسط إسرائيل بآلاف الصواريخ من طراز "بركان" التى بحوزة حزب الله اللبنانى.

وبحسب التقرير الذى رفع عنه السرية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلى يواصل استعداداته لجولة قتالية عنيفة قادمة، ورفع من مستوى هذه الاستعدادات بما يتلاءم مع إدراكه لتطور القدرات العسكرية لحزب الله.