ذكرت "ذي أوغندا"، أن أفراد الحرس الخاص بالرئيس السيسي حاولوا دخول القصر الرئاسي بالأسلحة التي يحملونها، موضحةً أنه أمر غير مقبول وغير متعارف عليه على الإطلاق.

أضافت الصحيفة، أنه في مقر إقامة الرئيس الأوغندي، لا يُسمح حتى للحرّاس الشخصيين له وكبار رجال الدولة بالدخول بأسلحتهم، قبل أن يتم تجريدهم منها ثم يأخذونها ثانية عندما يغادرون، مستدركة: "مصادر للجريدة تقول أن حرّاس الأمن ظهروا ومعهم فريق من الإعلاميين الدوليين المصاحب للرئيس السيسي، وفي أثناء التفتيش وجد معهم أسلحة نارية، وحيث أنه الإجراء المتبع وهو عدم السماح بدخول الحرس بالأسلحة للقصر الرئاسي، حدث الاشتباك". تابعت الصحيفة: "الماشاجرة لم تأخذ الكثير من الوقت؛ إذ قام الحرس بتجريد حرس الرئيس المصري من الأسلحة بعد القيام بإجراءات دبلوماسية".

 وعلّقت الصحيفة على الأمر، مردفة: "من العرف أن تتولى الدول المضيفة إجراءات حماية الرؤساء الأجانب على أرضها بنفسها وليس واضحًا سبب إصرار الحرّاس المصريين وشعورهم بالضرورة القصوى لتواجدهم مع الرئيس وأن يقوموا بتأمينه بأنفسهم".

واقتبست الجريدة - قول مسؤول كبير في القصر الرئاسي - طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الأمر "إن حرس الرئيس السيسي أصروا على الدخول لقاعة المؤتمرات التي تشهد لقاء الرئيس الأوغندي والسيسي حيال عدد من القضايا الهامة، فور دخول الرئيس المصري القاعة، الأمر غير المسموح به حتى للمسؤولين الأوغنديين نفسهم".