كتاب وآراء

'فى مدينة عروس النيل قتل وانتحار'

كتب في : الخميس 23 يونيو 2022 - 1:09 مساءً بقلم : محمد العمامرى

 

انتحار فى النيل فى مدينة عروس النيل و قتل فى نطاق الحرم الجامعى قال تعالى: ﴿ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: ٣٢]. ومن كلية الآداب يكون القاتل فأين الأدب فى  محل الادب  وفى موطنه محلة الأرياف؟!فأين الأدب لطالب  متميز ومتفوق ومكرم من كليته ؟ هل اصبح العلم والتكريم ممزوج بالاجرام فى هذا الزمان؟لماذا لم يرض القاتل بتقدير الله فى رفض الضحيه له ؟!حتى لو كانت بينهما وعود كثيره مليئه بالأحلام الورديه ألا يحق للمخطوبه فسخ خطوبتها بالإضافة الا اخذ كل هداياها المستهلكة الا يحق للمتزوجه أن تطلب الإنفصال ورغم ذلك لها كافة الحقوق من نفقه وخلافه لماذا لم يرضى بقوله تعالى"  ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٢١٦) أين الإيمان بالله؟!أين الرحمه التى انزلها الله فى قلب العباد ليتراحموا بها مع بعضهم؟!أين الخوف والارتجاف من رب العباد؟!                              فلا يحل له ان  يطمع فيها أو يجور عليها اويستحل دماءها محجبة ام غير محجبه فعدم الحجاب هوامر بينها وبين الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم فلايخرجها عن كونها مسلمه مؤمنه تتبع دين الإسلام والعفه والطهاره ولا يعطى حقا لأحد بالمزايده على غير المحجبه لأن الله وصفها بالمؤمنه فى بدايه الايه وكذلك  فى نهايتها فى قوله تعالى :-وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكم تفلحون(٣١) كيف يأخذ ماليس من حقه بالغصب والعنف ثم بالتهديد ثم بالتنفيذ؟!  فالزواج إيجاب وقبول وليس إجبارو إلزام ؟! أين التوعيه فى بيوتنا؟!  أين طرح الحلول لتفادى الإحتكاك بين الرجل والمرأة لماذا لا يتم التفكير فى تطبيق التناوب الذى نجحت تجربته فى مرض الكورونا؟! فيكون ذلك من خلال( مناصفة ايام الاسبوع بين المرأة والرجل سواء فى التواجد فى المدرسه او الجامعه  وايضا فى العمل سواء كان حكوميا ام خاصا وبالطبع )فهو حل لن ينهى إلى الأبد ظاهرة  العنف  التى بدأت مع بدايه الخليقه بقتل قابيل لأخيه هابيل ولكن هو اقتراح سوف يحد من كثير من المشكلات والحوادث اليوميه التى  لا تنقطع  فلماذا لا يتم تعليم بناتنا على التعامل  بفطنه مع اى مهوس كان أو مجنون فى اى مكان وزمان؟! قائله له انها تحترمه وتقدره ولوفكرت فى الارتباط لن تجد افضل منه فى حياتها  فهى تريد استكمال دراستها الجامعيه أو الدكتوراه أو إثبات ذاتها فى العمل بدل من استفزازه بفشله أو فقره أوعجزه أو أنه دون المستوى وأنهاعندما تفكر ان ترتبط سيكون ذو مستوى علمى أو فكرى أو مالى افضل منه لان هذا الرفض الغاشم سيولد عنده الغل والحقد والعزم على الانتقام من نفسه ثم من المجتمع الذى وضعه فى هذا الضعف والعجز والهوان وبشتى الطرق لرفع مستواه واحترام المجتمع له  فرحمك الله  يانيره يا اجمل ما رايت فى وداعتك وطيبة كلماتك وسجاجة افكارك فلم يصل فكرك إلى إدراك اجرامه من اول وهله تقابلتى معه فيها ورضيتى به أخا وزميلا  وجارا وفيا ودودا  يقدم وروود الاخلاص وفى طياتها جنون التملك وضعف الدين وسوء التربية والتنڜئه راجيا من الله ان يلهم اهلك الصبر والسلوان  وأن يعافينا نحن جميع  كل الأمة الاسلاميه مما ابتلاك به فإن لله وانا اليه راجعون وعن الانتحار نقول ما يقوله الله سبحانه و تعالى محدثا عباده فى كتابه الكريم" وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها فيها خالدا مخلدا فيها ابدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا، ومن قتل نفسه بحديده فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا) متفق عليه.

بداية الصفحة