أخبار عاجلة

الشراكة الإستراتيجية هى الهدف الأول من زيارة السيسى لبكين

كتب في : الاثنين 22 ديسمبر 2014 بقلم : المصرية للأخبار

على لسان مجدى عامر سفير مصر لدى الصين : إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين التي تربطها بمصر علاقات صداقة راسخة تحمل أكثر من مغزى، إذ أنها تأتي إدراكًا من مصر لأهمية دور الصين الحيوي والقوي إقليميًّا ودوليًّا باعتبارها قوة داعمة للسلام، وتحمل رسائل عدة من بينها الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة سياسيًّا واقتصاديًّا وأن أبواب مصر مفتوحة لكل من يرغب في مشاركتها العمل والاستثمار وخاصة الصين.

وأكد عامر، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء «شينخوا» بمناسبة زيارة السيسي للصين التي تستمر من اليوم الاثنين حتى يوم الخميس، أنه رغم أن الصين باتت الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلا أنها لا تزال تعتبر نفسها دولة نامية وتولي أهمية كبرى لعلاقاتها مع الدول النامية ومساعدتها في تحقيق التنمية والتقدم، مضيفًا أن الصين تشجع الدول الصديقة على أن تكون شريكًا لها في هذا النجاح من أجل مصلحة الجميع والكسب المشترك، ومصر من جانبها تحقق تقدمًا ملموسًا على طريق الاستقرار واستعادة الأمن والسير بخطى واسعة من أجل تحقيق التنمية والعمل على تعافي الاقتصاد.

وذكر السفير المصري أن أهم الثمار المتوقعة لزيارة السيسي هي رفع مستوى الشراكة بين البلدين إلى شراكة استراتيجية شاملة والتي سيتم في إطارها إبرام الكثير من الاتفاقيات والعقود بين الجانبين، لافتًا إلى أن الصين لا تقوم برفع الشراكة إلى هذا المستوى إلا بينها وبين الدول ذات الأهمية المحورية والتي تربطها معها صداقة عميقة.

وحول أوجه التعاون مع الجانب الصيني التي سيتم بحثها خلال الزيارة، قال السفير المصري: إنها تشمل قطاعات عديدة من بينها البنية التحتية والسكك الحديد والطاقة والغاز الطبيعي والطاقات المتجددة والصناعة والزراعة الحديثة وتكنولوجيا الأقمار الصناعية والتجارة، موضحًا أن مصر تسعى لتعزيز التبادل التجاري وزيادة أعداد السائحين الصينيين الوافدين إليها، وتهتم بالتعاون مع الصين في القطاع العسكري، وكذا في مجال التعليم والتدريب ومشروعات نقل التكنولوجيا.

أما عن الاتفاقات المتوقع إبرامها، فأشار عامر إلى أن هناك اتفاقًا حول إنشاء خط للسكك الحديد بين مدينة السلام والعاشر من رمضان وبلبيس والذي سيساعد في ربط العاصمة الحكومية الجديدة بالمدن المجاورة لها ويخدم نحو 5 ملايين مواطن، واتفاقًا لتنفيذ خط القطار السريع بين مدينتي القاهرة والإسكندرية، علاوة على اتفاقات لإنشاء محطات توليد كهرباء باستخدام الفحم والطاقة الشمسية، وثمة العديد من المشروعات التنموية العملاقة التي وجهت الدعوة إلى الجانب الصيني للمشاركة فيها، مثل مشروع تنمية منطقة قناة السويس الذي يخدم التجارة العالمية، ودعوتها للمشاركة في الصناعات التجميعية والتعدينية خاصة في منطقة المثلث الذهبي.

بداية الصفحة