حوادث

الإحالة للجنايات للعناصر الأخوانية المتهمة بحرق فيلا ممدوح حمزة

كتب في : الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 بقلم : المصرية للأخبار

المستشار هشام بركات، النائب العام، الثلاثاء، امر بإحالة أوراق 5 متهمين من جماعة الإخوان، بينهم سائق تروسكل، إلى محكمة الجنايات بتهمة حرق فيلا المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي، بقرية العطف بالعياط، 18 أبريل الماضي، وذلك بعدما اعترفوا خلال التحقيقات باستهداف الجماعة الإرهابية حرق أملاك المعارضين واستهداف حياتهم الشخصية.

 حيث تمت إحالة 2 محبوسين هما «رضا»، و«خالد»، ومتهم مخلي سبيله و2 هاربين إلى المحاكمة.

ووجهت نيابة الحوادث بجنوب الجيزة، التي تولت التحقيق في الواقعة، للمتهمين الـ5 اتهامات الانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون والدستور، وإشعال حريق عمدى فى مسكن خاص، وحيازة مفرقعات، وأدوات تمثل خطورة على الأمن العام.

في السياق ذاته اعترف سائق تروسكل، أحد المتهمين، يُدعى «محمد عبد الله»، أمام النيابة، أنه مأجور من جماعة الإخوان، وأنه تقاضى 300 جنيه مقابل حرق فيلا «حمزة»، وأنه يشارك في مظاهرات الإخوان، كل يوم جمعة، مقابل 100 جنيه لحمايتها من الهجوم عليها، مؤكدًا أنه دوره في الجريمة كان يقود دراجة ثلاثية العجلات تروسكل، تحمل باقية المتهمين الأربعة لمكان فيلا الناشط السياسي، مشيرًا إلى مشاركتة في عملية الحرق بتفجير أسطوانات الغاز والمولوتوف، لقناعته من قبل مستأجريه من عناصر الإخوان بأن هذا يمثل عمل شريف له ولخدمة الإسلام بخلاف تقاضيهم لأجر مادي مقابل ارتكاب الجريمة 300 جنيه.

وأوضح المتهم أمام النيابة بأنه ليس منتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وأن زملائه الآخرين ينتمون إلى تلك الجماعة، وأنهم أقنعوه بالنزول إلى المظاهرات التي كانت تجوب قرية العطف، بعدما تعرفوا إليه منذ عده أشهر، مقابل أجر مادي.

وواصل المتهم اعترفاته، أمام النيابة بأن الجناة الأربعة من جماعة الإخوان، طلبوا منه إحضار «الترويسكل»، يوم 18 أبريل الماضي، بغرض حمل الأدوات المستخدمة، في حرق فيلا «حمزة»، وهي إسطوانة عاز كبيرة الحجم، وفتيل عبارة عن قماش قطنى شديدة الطول، و6 زجاجات مولوتوف، وجالون بنزين للتحفيز على اشتعال الحريق، وأكدوا له على أن الأخير يمثل أحد الجهات التي تناهض جماعة الإخوان ويعزز «الانقلاب العسكري»، وأنهم سيناولون أجرًا كبيرًا لو نفذوا جريمة حرق فيلته، وأنهم يستهدفون أملاك هؤلاء «الإنقلابيين» وحياتهم الشخصية، مؤكدًا على أنهم كانوا يعرفون مقر فيلا حمزة، ولم يجدوا صعوبة في الوصل إليها، وعندما شعر بالخوف أعطوه 300 جنيه قبل بدأ عملية الحرق بساعات

بداية الصفحة