استعرضت الحلقة 20 من مسلسل “الاختيار 3” مظاهرات الإخوان أمام مشيخة الأزهر لإجبار شيخ الأزهر الشريف على تغيير رأيه الرافض لمشروع الصكوك الإسلامية.

كما قام آلاف المتظاهرين باقتحام مقر مشيخة الأزهر وتحطيم بوابته الرئيسية، ومجمع إدارة الجامعة وقاموا بقطع طريقي الأوتوستراد وصلاح سالم، مطالبين بإقالة رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد، آنذاك، ورحيل شيخ الأزهر، على إثر واقعة تسمم عدد من طلاب جامعة الأزهر، وقام الرئيس المعزول محمد مرسي بزيارة المصابين في مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر بتوصية وتوجيه من خيرت الشاطر.

مسلسل الاختيار 

وكشفت الحلقة الـ20، تدبير عناصر الجماعة الإرهابية لواقعة تسمم طلاب المدينة الجامعية للضغط على الأزهر الشريف، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والموافقة على قانون الصكوك.

ومن جانبه، قال الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، إن أهل الشر أرادوا أن يهدموا جامعة الأزهر، واختلقوا فيلمًا حول تسميم الطلاب بالمدن الجامعية عام 2012، وحينها كنت في جنوب سيناء لافتتاح بعض الكليات، وهاتفني القيادي الإخواني الإرهابي محمد البلتاجي وقال لي يوجد 500 طالب تسمموا، وحينها عدت إلى القاهرة.

واقعة تسمم طلاب جامعة الأزهر

وأضاف العبد في تصريحات له: وجدت العشرات من سيارات الإسعاف أمام الجامعة، لكني لم أجد طالبًا واحدًا في المستشفيات، إلا 3 من طلاب الإخوان كانوا يتصنعون إصابتهم بالتسمم وبنفسي مريت على كل المستشفيات، واكتشفنا أن هذا الفيلم غرضه إحداث الفتنة".

وتابع: "عناصر الجماعة هددوني بالقتل وتتبعوا تحركاتي وأطلقوا على الرصاص الحي، وكنت وقتها اتنقل من فندق إلى آخر، ووقتها وضعوا صورتي على حبل المشنقة، لأني كنت الشوكة التي تقف أمامهم".

وأوضح العبد، أن الجماعة الإرهابية كانت تريد السيطرة على الجامعة ونشر أفكارها بين الطلاب في فترة حكم الجماعة لمصر، مضيفًا: "عانيت من الإخوان كثيرًا، بعد أن حاولوا بشتى الطرق الاستيلاء على الجامعة، ونشر أفكارهم بين الطلاب، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل بعد التصدي لهم".