أخبار عاجلة

مرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا: أوباما وكلينتون دعما 'مرسي' للوصول إلى الحكم

كتب في : السبت 05 ديسمبر 2015 بقلم : رشا الفضالى
قال بن كارسون، خلال منتدى الائتلاف اليهودي الجمهوري، مساء أمس الخميس، إنه بسبب السياسة التي يتبعها أوباما ووزيرة خارجيته السابقة، هيلاري كلينتون، صار الوضع في المنطقة من سيئ إلى أسوأ.
 
أضاف كارسون: "من بين الأمثلة على ذلك هو تعامل إدارة أوباما مع الوضع في مصر، في أعقاب الربيع العربي.. لطالما كان هناك صراع على السلطة في مصر بين فصائل علمانية وآخرى دينية، وعلى مدار عقود ساندت الولايات المتحدة حسني مبارك.. نعم هو ديكتاتور، ولكنه شخص كان يشن حربًا بانتظام ضد المتطرفين الإسلاميين في بلاده".
 
ومضى للقول: "بعد الربيع العربي اختار الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية كلينتون أن يدعما حكومة محمد مرسي، زعيم جماعة الإخوان المسلمين المصرية، وفي جوهر الأمر قرر الرئيس أوباما أن يدعم زعيما يمثل جوهر الأصولية الإسلامية، ونعرف جميعًا إلام انتهى هذا الأمر، حمدا لله أنه في النهاية، ومن دون أي جهد من رئيسنا، تم انتخاب حكومة أكثر اعتدالا ومناهضة للأصولية في مصر".
 
استكمل: "عندما اندلعت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في غزة، بحثت الإدارة الأمريكية عن وسيط للمساعدة في إنهاء الحرب، وكان الطرف الأهم الذي ساهم في إبرام هدنة بين الجانبين هو مصر.. هذا يعود في جانب من الأمر إلى أن "مصر لديها حدود مشتركة مع غزة، ومصر قادرة على المساعدة في فرض حصار سلاح سواء من البحر أو الجو، كما أن حركة التجارة وانتقال الأفراد بين مصر وغزة تخضع لسيطرة مصر فقط".
 
تابع المرشح الجمهوري: "أوباما أثار غضب المصريين، وهم أهم طرف في مفاوضات الهدنة، بدعوته تركيا وقطر، وهما خصمين للقاهرة، للمشاركة في المفاوضات"، موضحًا أن الشرق الأوسط أصبح بالغ التعقيد، ولهذا فإن الرئيس الأمريكي الجديد يجب أن يكون مدركا لحجم هذه التعقيدات.
 

بداية الصفحة