ثقافه وفنون

النجمة ' مايا دياب'... ما اعرفش حد اسمه «أحلام»

كتب في : الخميس 01 سبتمبر 2016 بقلم : سالى سامى

أثارت النجمة اللبنانية مايا دياب حالة من الجدل فور خروج كليبها الأخير للنور، حيث تباينت الآراء حوله ما بين مؤيد للفكرة ومعارض لها، وآخرون وصفوا الكليب بالمثير، وفى حوارها ، ترد «مايا» على كل هذه الآراء، وتوضح أسباب قيامها برفع الكليب من موقع «يوتيوب» لمدة ساعتين قبل إعادة تحميله مجدداً، وترد على تصريحات المطربة الإماراتية أحلام، التى قالت إنها لا تعرف إنسانة تُدعى «مايا دياب»، كما توجه رسالة لمن زعم تعاطيها للمخدرات إثر قيامها بنشر مقطع مصور لها عبر موقع «إنستجرام»، تلامس أنفها فيه قطعة خشبية، ليتبين أنها تضع «الحمرة» على شفاهها.

 

اللبنانيون يستمدون الأمل فى الحياة من «اللاشىء».. والإصرار يدفعنا لإحياء الحفلات غير عابئين بحوادث الإرهاب

 

 

اقرأ ايضا: بنات مشاهير فضلن الحجاب عن الظهور الإعلامي.. إحداهن قاطعت والدتها

 

■ كيف كانت أجواء حفلك الذى أقيم ضمن فعاليات مهرجان «إهمج» بلبنان؟

 

- سعدت بمشاركتى فى دورة المهرجان هذا العام، باعتباره واحداً من أهم المهرجانات فى لبنان، لكونه يحظى بحضور كبير وتنظيم رفيع المستوى، أما فيما يخص الحفل نفسه، فلمست فيه تفاعلاً رائعاً من الجمهور، وأشكر الله على نجاحه وخروجه بهذا المستوى المشرف.

 

■ هل ترين أن انتعاش سوق الحفلات فى لبنان يساهم فى إصلاح ما أفسدته الأوضاع السياسية هناك؟

 

- أذكر جملة لفيروز قالت فيها «لولا فسحة الأمل»، وبالفعل لولاها لما أكملنا بهذه الحياة، خصوصا أننا كلبنانيين نستمد هذا الأمل من اللاشىء، لعدم وجود ضمانات لدينا تبعث الطمأنينة بأن المقبل أفضل، ولكننا نجعل حياتنا أحلى بإصرارنا، وهذا الإصرار يدفعنا بدوره لإقامة الحفلات وتشجيع المتعهدين لإقامة المزيد منها، ومن ثم مجىء الجمهور إليها غير عابئ بأى خوف من فكرة تعرضه لمكروه إزاء حوادث الإرهاب، وهذه مسألة ليست هينة بالمرة، ولكنها تبرهن على استمرارية وجود لبنان رغم كل الأحداث والظروف التى تعاقبت عليها، وأنها ستظل محتضنة لحفلاتنا ونجاحاتنا وأعمالنا الفنية التى نطرحها باستمرار.

 

■ بعد غنائك أغنية «بتونس بيك» لوردة الجزائرية فى حفلك الأخير.. ألا تفكرين فى إعادة إحياء تراث أحد نجوم الغناء القدامى بطرح أغنية له بصوتك؟

 

- أعمل حالياً على هذه الفكرة، ولكنى لن أكشف أى تفاصيل بشأنها، لعدم قيامى بتسديد حقوق شراء هذه الأغنية حتى الآن.

 

■ من كان صاحب الفكرة العامة لكليبك الأخير «7 أرواح»؟

 

- اسم «سيمونا سكر» كان فكرتى، أما تفاصيل الشخصية والفكرة العامة للكليب فتعود للمخرج جو بوعيد، وقد توصلنا لفكرة أولية فى بداية التحضيرات، كانت مختلفة وبعيدة عما قمنا بتنفيذه، ولكنى شعرت أنها ستكون «ثقيلة»، ولن تكن مقبولة ومفهومة لبعض الناس، ولذلك طالبت «جو» بضرورة البحث عن فكرة بديلة، تتضمن ظهور 7 أشخاص فى الكليب، عملاً باسم الأغنية «7 ترواح»، وتوصل «جو» للفكرة التى ظهرت للجمهور، وأحببت سياق أحداثها لأنها «مضحكة»، وأعتقد أن الكليب حقق نجاحاً كبيراً، وبات حديث الجمهور فى كل مكان.

 

ليس هناك سوء نية تجاه مؤلف «7 أرواح».. ولكنى أسأله: «لماذا لم تعترض على اسمك عند طرح الألبوم منذ عام وأكثر؟»

 

■ على أى أساس وصفت الفكرة الأولى للكليب بـ«الثقيلة»؟

 

- لأنها كانت تتضمن مادة لا بد من عرضها طيلة الكليب، ووجدت أنها لن تكن مستساغة للجمهور حال تنفيذها، خاصة مع انتشار الفقر حالياً فى العديد من البلدان العربية، وبالتالى تقديمها كان سيدفعنا للتعاطى مع فئة معينة من البشر، وهذه مسألة لم أكن أسعى إليها، لأنى كنت أهدف إلى رسم البسمة على شفاه أكثر إنسان بسيط فى الحياة، والبعد عن أى تساؤل على شاكلة: «ليه مايا عملت كده؟» وأنا لن أتمكن من الكشف عن طبيعة الفكرة، لأن «جو بوعيد» ربما ينفذها مع مطرب آخر، وبالتالى من الواجب والاحترام ألا أحرق تفاصيلها عليه.

 

■ هل ترين أن الانتقادات التى طالت الكليب ووصفته بالمثير كانت منطقية أم مبالغ فيها؟

 

- أولاً الكليب ليس مثيراً بأى شكل من الأشكال، وأنا بطبعى لا ألتفت لأشخاص يملأ قلوبهم الكره والمرض، ويرددون كلاماً سلبياً إلى أقصى درجة، ولكنى أهتم بمن انتقد الكليب عن حق بعد مشاهدته، وتكلم عن قصته وطبيعة الشخصية التى قدمتها فى إطار يسوده الضحك، ولعلمك أنا لست منزعجة من عدم إعجاب بعض الناس بالكليب، لأنه شىء منطقى وضرورى، فلا يوجد شخص أو عمل فنى يحظى بحب وإعجاب سائر البشر.

 

 

اقرأ ايضا: فنانات أثرن الجدل حول «السبكي».. اتهموه بـ«التحرش» وطلب صور «غير لائقة»

 

■ ما أسباب قيامك برفع الكليب من موقع «يوتيوب» لمدة ساعتين قبل إعادة تحميله مجدداً؟

 

- لأن نسخة الكليب الأولى لم تتضمن اسم شركتى المنتجة وأسماء الأشخاص الذين توجهت بالشكر إليهم، فضلاً عن وضع أسماء الشاعر والملحن والموزع فى مكان متأخر عقب أسماء بعض الأشخاص، وهذه مسألة غير منطقية ومرفوضة من جانبى، لأن الأغنية نتاج مجهود جماعى ونجاحها يُنسب إلينا جميعاً، وانطلاقاً من كل هذه الأسباب، رفعنا الكليب وأعدنا تحميله مجدداً.

 

■ وما ردك على قيام الشاعر أحمد على موسى رمضان بمقاضاتك لاعتراضه على طريقة كتابة اسمه فى الكليب «أحمد رمضان» وليس اسم شهرته «أحمد على موسى»؟

 

- سبق أن أوضحت أن من أسباب رفع الكليب وإعادة تحميله تعديل وضعية أسماء الشاعر والملحن والموزع، رغبة منى فى إعادة حقوقهم، وبالتالى لم يكن هناك سوء نية من جانبى أو إن فيه «حد مستقصد حد»، ولكن المسألة برمتها عبارة عن خطوات، تتمثل فى قيامى بإرسال عقد التنازل عن الأغنية فور حصولى عليه إلى جهة الطبع والـ«Itunes»، لكتابة الأسماء على الـ«CD»، علماً بأن ألبومى «My Maya» موجود فى الأسواق منذ عام وأكثر، والاسم المكتوب على أغنية «7 ترواح» هو أحمد رمضان، فلماذا لم يعترض حينها؟ ولماذا لم يتذمر من كتابة اسمه بنفس الشاكلة على «يوتيوب»؟ وما الذى دفعه للانتظار طيلة هذه الفترة؟ ربما يعتقد أن شرائى للأغنية جاء من باب المجاملة، ولكن الحقيقة أننى أحببتها وخططت لتصويرها فور قياس ردود الفعل حيالها، وهذا ما حدث بالفعل، فلماذا يثير مشكلة إذن من لا شىء؟ اللبنانيون يتعاطون دائماً مع أول وآخر اسم، ولكن الوضع مغاير فى مصر، لأنكم تتعاطون مع أول وثانى اسم، وبالتالى لو كان يرغب فى كتابة اسم معين له كان لزاماً عليه أن يوضحه، مثلما أوضح هو اسم شهرتى «مايا دياب» فى عقد التنازل المرسل من جانبه لشخصى.

 

■ ما آخر المستجدات بخصوص الموسم الثانى من برنامجك «اسأل العرب»؟

 

- هذا الموسم كان من المقرر تقديمه فى يناير 2017، ولكن طرأت تغيرات عجّلت بموعده، حيث من المقرر تقديم 6 أو 7 حلقات منه فى سبتمبر المقبل، ونعود بعدها لاستكمال باقى حلقات الموسم فى فبراير المقبل، وهذا الموسم سيشهد مفاجأة بعد قيامنا بتعديل جزئية معينة فى البرنامج بشكل لذيذ.

 

■ ما ردك على تصريحات المطربة الإماراتية أحلام بأنها لا تعرفك على خلفية تصريحاتك عنها بعد هجومها على لبنان واللبنانيين؟

 

- «برافو عليها.. كتير منيح» وأنا لا أعرف أحداً اسمه أحلام.

 

 

اقرأ ايضا: شاهد.. السعوديون يهددون غادة عبدالرازق بسبب «صورة»

 

■ أعلنت منذ فترة عن وجود مشروع سينمائى يجمعك بالمنتج أحمد السبكى.. فما آخر تطوراته؟

 

- نعم، كان هناك مشروع سينمائى وتوقف، ولكن هناك اتفاقاً مع عم أحمد السبكى على تعاوننا معاً، حال وجود سيناريو جيد، وأنا أحب هذا الرجل كثيراً.

بداية الصفحة