كتاب وآراء

'حب الله ورسوله هو النجاه من الإختبار السماوى الكورونا'

كتب في : السبت 28 مارس 2020 - 2:04 صباحاً بقلم : محمد العمامرى

قراء المصريه للأخبار صباح خير عليكم جميعا متمنيا لكم دوام الصحة والعافيه واحيطكم علما بكل صدق واخلاص الذى عودتكم عليه و ألفتمونى به منذ أول يوم شرفت بالكتابة لكم  فأقول لكم وبحق ان الله ارسل لناالكورونا فى هذا الوقت لحكمة بالغه قضاها الله عز وجل اتعرفون  ماهى هذه الحكمه ؟  إنها اختبار سماوى من الله عز وجل  ولقد استفادت منه كثير من دول الحروب التى توقفت وكذلك اماكن التعذيب للمسلمين  التى انتهت فلا ننسى قول الله تعالى" إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور" وقوله تعالى' ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء" فأهم سمه من سمات المؤمن  والتى لايكتمل إيمانه الا بها ألاوهى انه يحب الله ورسوله أكثر من نفسه لأن الله اوجده من عدم فلم يكن شيئا مذكورا  وكذلك فسيدنا النبى غير مسار العبدمن العصيان إلى الطاعه ومن الضلال إلى الهدايه فبرسالة النبى لنا فقد تعرف الكثير  من الناس على رب العباد وبسيدنا النبى عليه الصلاة والسلام تكون الشفاعه اللازمه لدخول الجنه  فبكل هذا يستحق عليه الصلاة والسلام الحب الثانى مرتبة بعد المولى  عز وجل الحبيب الأول فرضا علينا و مقاما  فلاتتعجبوا  من مقدرات الله ومن الحكمة من أى إبتلاء أو اختبار سماوى كما فى قوله تعالى"فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" فتوبوا وإرجعوا قبل أن يقف إبليس يوم القيامة فيكم خطيبا علي منبر من نارمخاطبا أهل النار كما جاء في القرآن الكريم في سورة إبراهيم  " وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم  ۖبِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ  صدق الله العظيم فلايغرنكم ما أصابكم من الكورونا ولاتظنوا أنها أقوى مخلوق فى الارض لايمكن مقاومته بل يوجد من المخلوقات ماهو اقوى منها  فكل ماحدث يرجع سببه هو ضعف الإنسان فقط وليست قوة الكورونا فقط فنجد للأسف أن كل مايوجد فى العالم متعطل بسبب هذا الوباء ورغم أنه كائن فتاك فى حد ذاته لكنه سبصبح ضعيف إذا ماقورن بأمرالله  إذاأمر الأرض أن تبتلعكم أو أمر السماء أن تسقط عليكم كسفا أوتمطر عليكم حجارة أو نارا؟ وكيف بكم لو أمر الله البحار أن تغرقكم؟و كيف بكم لو سلط الله عليكم مليارات الفيروسات التي هي أشد من الكورونا فتكا ؟
وكيف بكم لو زلزلت الأرض زلزالهاوخرجت منها براكيناها؟ 
 فهل من تائب و هل من نادم  وهل من مستغفر؟ فختاما وبحق 
لناخذها فرصه فلقد اقبل  شهر الصوم والرحمة  فلا تجعلوه شهر لأمسيات الطرب الرمضانية فتبدأ قبل موعد الإفطار وتنتهي بعد السحور  مع برامج ترفيهية تُلهي عن ذكرالله وعن صيامه وقيامه  ولندعو فى هذا الشهر و نتمنى أن الكورونا لا تصيب تراب  كافة الدول الاسلاميه والعربيه وخاصة مصرنا الحبيبه بما فيها من قادة شرفاء وعلماء اجلاء وأبناء ضعفاء كما نتمنى ألا تتاثر  السياحه والمال والاقثصاد بالعالم الإسلامي والعربى  بوجه عام وبمصرنا الحبيبه بوجه خاص   أما آن لنا  نحن المسلمين أن نرجع لله ونتذكر قوله تعالى"{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا   يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا   صدق الله العظيم فعودوا إلى الله وسيعود لكم كل شيء جميل ⁦ وسوف يعود هذا الداء  كورونا " من حيث جاء

بداية الصفحة