كتاب وآراء

الخواجة لما يفلس يبحث في دفاترة القديمة.

كتب في : الجمعة 30 سبتمبر 2016 بقلم : أحمد أحمد سليمان

بدأت امريكا تنسج خيوطها الخبثة حول المملكة السعودية لاصدار قانون يتيح لها طلب تعويضات لاسر ضحايا الحادي عشر من سبتمبر والتي تبلغ مبدئيا حوال2,5 تريليون دولار ذلك في خطوة بالغة المكر والدهاء لضرب اقتصاد السعودية في مقتل لتحقيق عدة اهداف منها الضغط علي المملكة لوقف مساعداتها الي مصر و بعض الدول الاخري و لمعالجة الانهيار الاقتصادي الامريكي الذي تعاني منة امريكا منذ فترة بالاضافة الي تخوفها من قيام المملكة بسحب مدخراتها من البنوك الامريكية والتي تعتمد عليها امريكا اقتصاديا و خاصة بعد ان شعرت بالتغير في سياستها شيئا ما والتحول تدريجيا الي تعزيز العلاقات بينها و بين بعض دول الكتلة الشرقية مثل روسيا و الصين و هنا يجب ان يتنبة قادة الدول العربية و الخليجية الي حقيقة السياسة الامريكية المزدوجة و التي تتعامل بها مع دول المنطقة بل مع العالم بأثرة. وامريكا لا يوجها رئيس بل يحكمها و يوجهها سياسات متفق عليها من كافة مؤسسات الدولة و هيئاتها مثل (c.n.n) ـ الكونجرس ـ مجلس الشيوخ ...ان الخطوة التي تسعي اليها امريكا الي البدأ و السير في اجراءات التقاضي الوهمية من اجل الوصول للاهداف المرسومة و الموضوعة بدقة و بغرض تحقيق بعض التعويضات عما ألم بهم من مصاب و خاصة ما استولي علية الاخوان من اموال بغرض التنازل الي الفلسطينين عن قطعة من سيناء لتحقيق الامن الاسرائيلي و ذالك في فترة حكمهم التي لم تتجاوز العام بعد ان مكنتهم امريكا من الحكم لتحقيق ما سبق الاتفاق علية و باء هذا المخطط بالفشل وبدأ الكونجرس في مطالبة الرئيس اوباما بما اهدرة من اموال تقدر بثمانية مليارات دولار. ان الادارة الامريكية تريد بهذة القرارات تغريم السعودية قيمة الفاتورة التي صرفها اوباما و لم يجدامامة بديلا الا فتح الدفاتر القديمة لتلقي بأتهامات باطلة لتجني اموال دون وجة حق بأي اسلوب و طريقة لتفتح ملف مضي علي مرورة اكثر من خمسة عشر عامل و هو نوع من البلطجة و قد رأت امريكا ان هذا التوقيت هو الانسب لتنفيذ هذا المخطط .عودة الي الجانب القانوني المزيف الذي تطبقة الولايات الامريكية معتبرة ان الدولة السعودية مسؤلة عن ما يرتكبة اي احد من ابناؤها او رعاياها علي اعتبار ان من قام بتفجير البرجين هو ابن لادن الذي كان يحمل الجنسية السعودية و اذا ما افترضنا صحة اتهامها الم يتم تصفيتها لة و قتلة علاوة علي حصولةعلي الجنسية الامريكية في حياتة بمعني انة اصبح امريكي الجنسية و ليس سعوديا عند قيامة بهذا العمل .و اذا كان الامر كذلك فعلينا جميعا ان نطالب الدول التي ضبط احد رعاياها في عمليات ارهابية او قتل اثناء القيام بها مطالبة دولهم بالتعويضات المادية لاسر الضحايا و الشهداء و المصابين .ان المخطط الذي تسعي لتنفيذة امريكا للحجر علي الاموال السعودية و الضغط عليها لتوجية سياستها وتجميد اموالها يؤكد ان الارهاب الاعظم لا يخرج الا من امريكا التي ترعي الارهاب و الارهابين و تخطط لة لاستنزاف الدول و الثروات من البلاد الامنة و علينا جميعا كعرب ان نقف و نتحد و نواجة هذا الطوفان بكل ما اوتينا من قوة و سوف ينصرنا اللة عليهم بأذنة و تعالي .

بداية الصفحة