بدأت النيابة العامة، امس، التحقيق في حادث تفجير عبوة ناسفة ، في مدرعة شرطة، والتى أدت إلى استشهاد ضابطين وإصابة إثنين آخرين ،وجرى تشكيل فريق من النيابة لمعاينة موقع التفجير.

وكشفت مصادر أمنية كبيرة بالعريش، أن سيناريو حادث التفجير جاء نتيجة مشاهدة ضباط كمين الشرطة المجاور لنادي الشرطة علي طريق ساحل البحر بالعريش ويدعى كمين “بلازا 1″، لعنصر إرهابي يقوم بزارعة عبوة ناسفة علي جانب الطريق الساحلي بالقرب من الكمين، وعنصر آخر كان يعاونه بالقرب منه.

وعلي الفور أطلقت القوات النار علي العنصرين الذي حاول زرع العبوة الناسفة مبادلة القوات إطلاق النار من خلال طبنجة 9 مللي كانت بحوزته، وأسفر إطلاق النار عن مقتل العنصر التكفيري، وإصابة الآخر وفراره من منطقة الحادث.

وعقب الاشتباكات توجهت قوات الكمين لسحب جثمان القتيل من مكان الحادث للبدء بالتعامل مع العبوة الناسفة، وحال سحب القوات لجثمان القتيل ووصول سيارة قول أمني آخري لقوات الشرطة، وتوقفت عند مكان الحادث لمساعدة الضباط والجنود انتهز المسلح الهارب المصاب، فرصة تجمع عدد كبير من القوات وفجر العبوة الناسفة من على بعد، ما أسفر عن استشهاد العقيد فتحي قدري والنقيب أحمد بهاء الدين عبد الحكم، كما أصيب ثلاثة ضباط آخرين، وهم النقيب أحمد محمد رضا والنقيب عماد شهيد، والملازم أول محمد أحمد عبد الحميد أصيبوا بشظايا بالجسد، وحالتهم مستقرة بالمستشفى العسكري بالعريش.