كتاب وآراء

' فرحة عيد الفطر '

كتب في : الجمعة 29 إبريل 2022 - 8:22 صباحاً بقلم : محمد العمامرى

من جد وجد ومن زرع حصد فيا فرحة لعبد تاب واناب و سجد لربه فى كل ليله من ليالى رمضان فمن سجد لله  سجدت له الأسباب واطاعته وكان عند الله محمودا

ومن سجد للأسباب عصته وكان عند الله مذموما فإترك تجد فكل الدنيا عدم ولا يملكها الا الله فلا تطلب من غيره فعزتك فى ذلك إلى الله فالله لو احبك لأعطاك من غيرعناء فلو رفع الله عنك كفه صرت فى الوجود عدم فأنت اكبر مافى الوجود لو اطعته وأصغر موجود إن عصيته أما تستحى أن تعصاه فى ثوب سترك فيه  فالله موجود فى كل الوجود وحاضر لايغيب ويشتاقك ويحبك ويناجيك فى كل ليله هل من مستغفر فأغفر له  وتائب فاتوب عليه فالله لايغيره غفلة العباد وعوائد الظلم  منهم كما لايغيره حوادث العباد إنما هو عطاء أذلى ربانى من الله سبحانه وتعالى يظل مدده وسره سارى ونوره جارى ولكن للأسف فالعبد نايم وفى بحر الظلمات عائم  ويقول سيدنا أبى هريرة رضى الله عنه مالمست حرير ولا ديباج ألين من كف رسول الله وأشهد الله بصدق هذا الحديث ومن ثم كل ما حدثنا به رسول الله فى سنته المهداه  ردا على الطغاه المنكرين لسنة رسول الله لأنه صلى الله عليه وسلم قال من رآنى فقد رآنى حقا فإن الشيطان لا يتمثل بى ولقد رأيته وامسكت يديه الشريفه وقبلتها أيام التقى والتذلل لله رب العالمين  فماوجدت ألين منها ولا أجمل منها ولا أرق منها ولا أحن منها ولا أكرم منها ولا أشرف منها فهى كف حبيبى رسول الإنسانيه والرحمه المهداه فاللهم ان هذا حبيبك  وحبيبنا سيدنا محمد وهذا الشيطان عدوك وعدونا ونحن عبادك فاغفر لعبادك لتفرح حبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  وتخزى عدوك وعدونا اللهم إن الملوك إذا مات لهم سيدا اعتقوا من اجله الرقاب وإن سيدنا محمد نبيك سيد السادات فأعتق رقابنا عيد لنا من أجله صلى الله عليه وسلم.

بداية الصفحة