كتاب وآراء

العلم حياة

كتب في : الجمعة 22 يناير 2021 - 5:25 مساءً بقلم : د/ ايناس سامى ابو الفتوح

إن العلم هو اساس الحياه و بالحياه يكون العلم  فالعلم فى كل المجالات فهناك العلم الديني بما يتعلق به من

كتاب وسنه وتفسيرهما  بالاحاديث النبويه الشريفه وهناك العلوم الانسانيه بكل انواعها فالدول التي تعتنى

بهذه العلوم هي التى تتقدم و ترتقي الي اعلي الدرجات  فالدول المتقدمه مثل كوريا الجنوبيه واليابان

والامارات والكثير من الدول ستجد أن سبب تقدمها الوحيد هو الإهتمام بالعلم  والتعلم فيوجد بالامارات

اطول برج في العالم وهو برج خليفه بسبب تقدمهم في علم الهندسه وتجد ان اليابان التي اصبحت كوكب

اليابان بسبب تقدمها في العلم وتجد ان كوريا الجنوبيه  هى الدوله التي حصلت علي المركز الاول باسرع

انترنت في العالم، والسؤال الأهم ما هو احساس وشعور طالب العلم بنهمه وشغفه فى العلم ..؟


 إن شعور طالب العلم بإختصار ودون مزايده أنه متقرب من ربه بعلمه لانه يصبح اكثر وعياً وذكائاً

و تقدما ويكفيه شعور أن الله سبحانه وتعالى هو الذى يجازيه علي علمه في الدنيا والآخرة وغنى عن

البيان انه إذا تمسك كل فرد بعلمه و استمر في إصراره عليه  وبذل أقصى جهده لنشره على اوسع

النطاقات وكذلك  إذا فتحت الدول المتقدمه اذرعتها للعلماء و اصرت  تلك الدول وتمسكت بعلم كل

العلماء دون تفرقه عنصريه فسيتقدم العالم بأسره باعتباره منظومة عالميه موحده ولا يفوتنا القول انه

على العالم أن يوجه علمه لمنفعة البشريه  هذا من جهه ولوجه الله  تعالى وهذا الأساس " ولقد أشار

رسول البشريه جمعاء النبى عليه افضل الصلاة وازكى السلام على طلب العلم وكرم طالب العلم "

فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:༼༻


༺سمعت رسول اللَّهِﷺ يقول: ༻” من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقاإلي الجنه

وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم وإن العَالِمَ ليَسْتَغْفِرُ له من في السماوات ومن في الأرض

حتي الحيتان في الماء، وفَضْلُ العَالِمِ علي العابد كفضل القمر علي سائر الكواكب وإن العلماء ورثة

الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراولادرهما وإنما وَرَّثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر “.

بداية الصفحة