أكد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، سعيد اللاوندي، إنّ سبب لجوء فرنسا لعقد مؤتمر دولي لإطلاق عملية السلام الإسرائيلية،الفلسطينية بعد ما طفحت قضايا الشرق الأوسط عليها.

وأضاف «اللاوندي» خلال لقاءٍ له ببرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ فرنسا رمز السياسة لأوروبا، وألمانيا أيضاً رمز الاقتصاد للاتحاد الأوروبي، قائلاً: «فرنسا وألمانيا هما من يقودان الاتحاد الأوروبي».

وأكد «اللاوندي» أنّ باريس وبرلين هما بوابتا القاهرة للاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو، للقاهرة جاءت لترتيب زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المرتقبة لمصر.

وأشار «اللاوندي» إلى أنه: «لن يكون هناك مُحادثات مطلقاً بين مصر وتركيا، ولا أتوقع قمة مصرية- تركية».

من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير هاني خلاف، إنّ العالم العربي في مرحلة لم الشمل، وذلك في رده على سؤال بشأن سعي المملكة العربية السعودية لإجراء مصالحة بين مصر وقطر وتركيا، وعقد قمة ثنائية أثناء مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي.

وأوضح خلاف أنّ إجراء هذه المصالحة يجب أنْ يكون بدون إعلام، وبدون ضجيج، لأنّ معظم الكتاب من البلدين من مصر وقطر لم يُساهموا بأي إيجابية في لم الشمل بين البلدين.