العالم العربى

الجمعية الوطنية لمنتدى التنمية البشرية الجزائري تطلق مبادرة 'اقعد في دارك حنا نجوك' لمواجهة فيروس كورونا

كتب في : الثلاثاء 31 مارس 2020 - 5:37 مساءً بقلم : خولة خمرى / الجزائر

ها قد بزغ فجر الجمعية الواعدة الجمعية الوطنية لمنتدى التنمية البشرية الجزائري بعد أن كانت فكرة بسيطة تراود عقول مجموعة من الشباب الفتي الغيور على أرضه ووطنه وأمته لتتخذ من العاصمة مقرا لها العاصمة التي لطالما عرفت بتخريج العلماء والمفكرين الذين أناروا بعقولهم الأبصار وأزاحوا غشاء الجهل عن كثير من الناس وعن أمة لطالما رزح على صدرها التخلف والفقر الروحي والمادي. ليتدفق نهر الخير خير سواعد شباب الجمعية الوطنية لمنتدى التنمية البشرية الجزائري بسواعد هؤلاء الشباب الذين رفعوا التحدي وأبو إلا أن يسطروا مشروعهم الذي لطالما راودهم وأذهب النوم من أجفانهم لتظهر هذا الحلم الفتي ولعل أبرز هؤلاء رئيس الجمعية الشاب الواعد والطموح السيد جيلالي رمام الذي حول هذا الحلم إلى أرض الواقع. وكمبادرة في الجمعية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الجزائر بل العالم أجمع وفي إطار سلسلة نشاطاتها السنوية فقد أطلقت الجمعية مبادرة "أقعد في دارك حنا نجوك" وذلك من خلال دورات وورشات تدريبية مجانية يقوم بها مدربين في مجال التنمية الذاتية تحت إشراف المنتدى وبإدارة نخبة من الكفاءات الجزائرية الواعدة عبر منصات التواصل الاجتماعي هدفها تعزيز الحجر الصحي والمساهمة في محاربة وباء كورونا الذي يفتك بالبشر بشكل يومي وهو ما حرك رئيس الجمعية للمسارعة باطلاق هذه المبادرة بكل قوة لحفظ أفراد المجتمع الجزائري من هذا الوباء الذي أقل ما يقال عنه انه قاتل و خبيث. كما أن هذه المبادرة المباركة حركت عديد المدربين لدعم الفكرة وتحقيق الهدف المرجو حيث نوه رئيسها السيد جيلالي رمام بها كثيرا والتي جعلت الشباب يتهافتون عليها بشكل كبير من أجل دعمها و تعميمها بين أفراد المجتمع لتجنب أي كارثة قد تحصل لسمح الله نتيجة استهتار الكثير من الناس بهذا الوباء وستتم هذه المبادرة على شكل بث مباشر على صفحة الفايس بوك وصرح رئيس الجمعية قائلا لابد من تكاتف الجميع لنتخطى هذه الأزمة معا و نثبت مدى وعي الشعب الجزائري أثناء الأزمات وقد أحدثت الجمعية لمسة جديدة في إطار النشاطات الجمعوية للجمعيات الجزائرية من خلال التحول إلى العالم الرقمي و بالضبط الذهاب للناس و الشباب بشكل خاص إلى المواقع التي يرتادونها بشكل كبير و هي مواقع التواصل الاجتماعي لنكون أقرب لهم وأكثر تأثيرا عليهم كما أعلن رئيس الجمعية أنه ستكون الكثير من النشاطات القادمة والتي ستصب كلها في اطار خدمة المجتمع الجزائري.

بقلم الأستاذة: خولة خمري. باحثة في تواصل الثقافات وتحليل ونقد الخطابات. [email protected]

بداية الصفحة