العالم العربى

الهيئة العالمية للسلام والتعايش بالمملكة المغربية تُكرم قامات عربية ناشرة لثقافة السلام والرقي الإنساني.

كتب في : الاثنين 28 نوفمبر 2022 - 10:50 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

بمدينة طنجة المغربية الدولية عروس الشمال أرض السلام و التعايش والتسامح وتقارب الشعوب. نطمت الهيئة العالمية العالمية للسلام والتعايش بعد إنتهاء مقابلة كرة القدم التي جمعت المنتخب الوطني المغربي والمنتخب "كرواتيا "حفل تكريم لفائدة شخصيات مغربية وصحفي مصري،بحضور الشريف سيدي خالد الإدريسي رئيس الهيئة والأستاذ أحمد القصيري الكاتب العام للهيئة والرئيس الجهوي للهيئة الشريف سيدي عبد الرحيم الوهابي وحضور أيضا الأستاذ المحامي كريم الخصاصي وعدة فعاليات ثقافية وإعلامية وعدة مواقع مغربية. وفي إطار العلاقات الأخوية المصرية المغربية والتاريخ العريق الذي يجمع الشعبين الشقيقين تم تكريم الإعلامي المصري وكبير المُدعين بالإذاعة المصرية وأيضا محاضر بمعهد الإدارة والتلفزيون بجمهورية مصر العربية. وتم ايضا تكريم الفنانة المغربية الشابة المتألقة وصال فارس التي ساهمت بإبداعاتها الفنية في نشر ثقافة السلام و التعايش والتسامح. وايضا كرمت الهيئة شخصية مغربية مرموقة ناشرة لثقافة السلام والتعايش والتسامح ودعم المجتمع المدني،رجل وليس كسائر الرجل رجل المواقف الصعبة الشريف سيدي كريم هاني. وكانت لحظات هامة وهادفة واجتمع الإعلامي المصري بالصحافيين الحاضرين في هذا الحفل وقدم لهم درس عن الإعلام المرئي والصوتي وعن تجاربه الطويلة في تدريب المدعين في الوطن العربي وإسبانيا. و لقد  عاشت البشرية قديماً في اختلاف واحتراب مستمر، وكانت الحياة غابة يسودها الظلم، وعنوانها البقاء للأقوى. أمّا الآن فقد أصبحت الدول عبارة عن قريةٍ كونيةٍ، ومدنٍ متداخلةِ المصالح ومترابطة العلاقات؛ بسبب ثورة الاتصالات، ولكن مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي كثرت منابر الشرّ التي تدعو إلى التطرف والعنصرية والطائفية والعرقية. لكنَّ هاجس التسامح يبقى الأكثر إلحاحاً ومطلباً للبشرية جمعاء، فارتفعت الأصوات التي تنادي بالتسامح والسلام؛ لأجل نشر المحبة والسعادة بين البشرية. وقد أصبح التسامح مطلباً ملحاً في المجتمعات المسلمة اليوم؛ بسبب خطابات الكراهية والعنصرية التي ترسلها قوى الشر، وتستهدف المجتمعات العربية والإسلامية الأكثر أمناً واستقراراً، مستغلين النزاعات والحروب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. و تعد المملكة المغربية وخاصة في عهد العاهل المغربي الملك محمد محمد السادس حفظه الله،نموذجاً للمجتمع المسلم الذي يتسم بالتسامح والسلام،وأرض للحوار من أجل عالم مُتعايش ومُتسامح .

بداية الصفحة