العالم العربى

الجيش الليبي يعلن عن تدمير سفينة تركية محملة بالأسلحة والذخائر في ميناء طرابلس

كتب في : الأربعاء 19 فبراير 2020 - 12:25 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

أعلن الجيش الوطنى الليبى، الثلاثاء، تدمير سفينة تركية تحمل أسلحة وذخائر، في ميناء طرابلس البحري، وأكد المركز الإعلامى لغرفة عملية الكرامة التابع للجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر، «تم تدمير السفينة التركية المحملة بالأسلحة والذخائر، والتي رست الثلاثاء في ميناء طرابلس»، وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبى، العميد خالد المحجوب، إن الجيش قصف سفينة تركية محملة بالأسلحة والذخائر لتسليمها للميليشيات المسلحة، بعد وصولها إلى ميناء طرابلس، وأوضح المحجوب، أن استهداف السفينة جاء بعد التأكد من حمولتها، مشيرًا إلى أنها قدمت من تركيا، في خرق واضح لاتفاقيات حظر إرسال السلاح نحو ليبيا، والجهود الأممية لتثبيت وقف إطلاق النار في البلاد، وأفادت وسائل إعلام ليبية بتعرض العاصمة طرابلس لقصف بعد مهاجمة الجيش السفينة التركية. ومن جانبه، قال المبعوث الدولى إلى ليبيا «إن هناك خروقات فيما يتعلق بإرسال الأسلحة وبوصول محاربين أجانب إلى ليبيا، موضحا في تصريحات صحفية أن حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا تم خرقه والمحافظة عليه تحتاج إلى تعاون بين جميع الأطراف».

وشدد سلامة على ضرورة مواجهة الخروقات المستمرة للهدنة، داعيا الأطراف الليبية إلى احترامها. وأضاف سلامة أن مؤتمر برلين في يناير الماضى، كان نقطة مهمة في عملية طويلة سنحافظ عليها عبر لجنة المتابعة، مشيرا إلى أن الصعوبات في ليبيا تكمن في خرق الهدنة ومراقبة وقف النار والشأن العسكرى، وقال سلامة إن الموانئ البحرية في طرابلس تعرضت لهجوم دون أن يذكر تفاصيل، وجاءت تصريحات المبعوث الأممى قبل استئناف اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة بين الجيش الليبى وحكومة الوفاق المعروفة باسم ( 5+5) في جنيف لبحث الالتزام بوقف إطلاق النار في طرابلس، والذى دخل حيز التنفيذ في 12 يناير الماضى، لكنه تعرض إلى خروقات عديدة.

 

وفى الوقت نفسه، أرسل الجيش الوطنى تعزيزات عسكرية كبيرة لضواحى مدينة الزاوية، ونشرت الصفحات المؤيدة للجيش على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو ظهرت فيه عشرات الآليات العسكرية والجنود في مدينة العجيلات قرب الزاوية في طريقها إلى شن عملية عسكرية أخرى وفتح جبهة جديدة للقتال.

 

وجاءت تلك التطورات بعدما كشف مسؤولون في الاتحاد الأوروبى تفاصيل الاتفاق على عملية تطبيق حظر السلاح المفروض على ليبيا منذ عام 2011، وسط توقعات بانطلاق العملية في نهاية مارس المقبل، ووافقت دول الاتحاد على توفير 7 طائرات و7 زوارق للمهمة، بينما حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبى جوسيب بوريل من أن الاتحاد يخاطر بتهميشه إذا لم يستطع اتخاذ إجراء، مما قد يترك مصير ليبيا إلى تركيا وروسيا.

بداية الصفحة