إحصائية رسمية أصدرتها منظمة الهجرة الدولية وذلك بعدد اللاجئين المتواجدين على الأرضي المصرية.

وأكد لوران دي بويك، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في القاهرة في تصريحات خاصة  أن عدد اللاجئين المتواجدين في مصر قد بلغ 9 مليون لاجئا.

وأشار دي بويك إلى 80٪ من هؤلاء السكان ينتمون إلى السودان وسوريا واليمن وليبيا، حيث يقدر عدد المواطنين السودانيين بنحو أربعة ملايين، و 1.5 مليون سوري، ومليون ليبي، ومليون يمني يعيشون حاليًا في مصر، ويتم تمثيل أكثر من 132 جنسية في مجتمعات المهاجرين المتبقية، والتي تمثل حوالي مليون ونصف  شخصا.

وجاءت أعداد اللاجئين كالتالي":- 
    
4,000,000 مليون سوداني، و 1.5 مليون سوري ، ومليون ليبي، ومليون يمني، 300 من جنوب السودان، و200 ألف صومالي، 150 ألف عراقي، 135.932 فلسطيني، 17 ألف أثيوبي ومليون ونصف من 132 جنسية أخرى.

فيما يتعلق بمنطقة الإقامة، أكدت الاحصائية أن 37.9٪ من المهاجرين يقيمون في المحافظات الحضرية، بينما 28٪ يقيمون في محافظات الوجه البحري، ويمثل المهاجرون الذين يعيشون في محافظات صعيد مصر 32٪ من إجمالي السكان مع 1.4٪ فقط يعيشون في الحدود.

أظهرت الإحصائية أن أكثر من 56٪ من المهاجرين يقيمون في خمس محافظات هم  القاهرة والجيزة والإسكندرية ودمياط.
وأظهرت الاحصائية وجود نسبة متوازنة من الذكور إلى الإناث ، حيث بلغت 49.6٪ للإناث مقابل 50.4٪ للذكور.

واردف لوران دي بويك، رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في القاهرة، إلى أن المنظمة لم تقديم المساعدة لكافة اللاجئين المتواجدين مشيرا إلى أن هناك بعض اللاجئين من قاموا بفتح مشروعات خاصة لهم وقاموا بتوفير فرص عمل لغيرهم وهذا دليل على أن الحكومة المصرية تعاملهم بطريقة حسنة ولا يوجد أي تميز يتعرضوا له.

وأكد رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في القاهرة أن مصر دائما تساعد كافة اللاجئين المتواجدين على أرضها وتعمل على دمجهم في المجتمع المصري بدون تميز سواء في التعليم أو الصحة أو توفير فرص العمل.

وأشاد رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في القاهرة بدور مصر في التعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية وذلك من خلال استقبال السياح الأوكرانيين والذين بلغ عددهم 16 ألف سائح أوكراني حيث تم فتح الفنادق المصرية لاستقبالهم بدون مقابل، مؤكدا أن الموقف المصري ساعد في تقليل المآسي التي وجهت الأوكرانيين في بداية الأزمة.