أخبار عاجلة

'الأزهر' أمام البرلمان الألمانى: خدمة الزوجة لزوجها تفضل منها وليست واجبا شرعيا

كتب في : الأربعاء 16 مارس 2016 بقلم : المصرية للأخبار

أشاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال المؤتمر الصحفى عقب إلقاء كلمته أمام البرلمان الألمانى ردا على تساؤلات حول ما يقال عن أن الإسلام يقمع المرأة، وحول فكرة المساواة بين المرأة والرجل: "إن المشكلة ليست فى الإسلام ولا فى الأديان، وإنما بعض العادات والتقاليد فى المجتمع هى التى تتبنى هذا... فلو ألقينا نظرة سريعة عن الوسط الثقافى والحضارى الذى بعث فيه الإسلام ووضع المرأة فى هذه البيئات سنعلم علم اليقين أن الإسلام جاء لينقذ المرأة مما كانت فيه".
 
وأضاف الطيب: "لو استعرضنا موقع المرأة عند الفلسفة اليونانية، وعند أرسطو وأفلاطون، فالمراة فى الحضارة الرومانية والهند حدث ولا حرج... والإسلام جاء ليقول إن النساء شقائق الرجال، وأعطى لها حق الحياة والتعلم، وجاء ليقول إن للزوجة ذمة مالية خاصة بها لا يقترب زوجها منها من قريب أو بعيد إلا هى أذنت له بذلك، وجاء الإسلام ليقول إن المرأة إذا خدمت زوجها تخدمه متفضلة أما كحق شرعى لا حق شرعى للزوج على زوجته فى خدمته هذا موجود ومقرر فى كتبنا الفقهية وندرسه".
 
وتابع شيخ الأزهر: "بل إن الإسلام أوجب على الرجل النفقة بأن يتكفل بالأكل والشرب والملبس والمسكن، وهذا متوقع لكن أوجب عليه أن يقدم لها أدوات زينة، بمعنى أن الزوج فى الإسلام لا يقدم أدوات الزينة لزوجته توددا، بل إنه واجب شرعى، إن لم يفعله فإنه يحاسب عليه يوم القيامة، وغيرها من الأمور التى تعزز المرأة".
 
وأوضح الطيب أن: "ما تعانيه المرأة اليوم وما تأخذونه من صور سيئة فى المجتمع ثم يتم تحميلها على الإسلام هذا هو الخطأ الإسلام برىء من هذا، وللأسف الشديد نحن نتعامل مع المرأة الشرقية من منطق عادات وتقاليد قديمة جاء الإسلام ليحطمها لكن للأسف انتصرت هذه العادات على تعاليم الإسلام، حتى إن العاملين فى مجال المجلس القومى للمرأة يريدون الحصول على حقوق المرأة فى الإسلام".

 

بداية الصفحة