اقيم اليوم بمديرية الزراعة بالبحيرة ، ورشة عمل عن المخاطر التى تواجه الانتاج الزراعى فى مصر وكيفية مواجهتها والحد من اثارها ، وذلك بالتعاون بين مديرية الزراعة بالبحيرة برئاسة المهندس محمد اسماعيل الزواوى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ومعهد بحوث الاقتصاد الزراعى ( مركز البحوث الزراعية ) ، بحضور الاستاذ الدكتور شوقى امين وكيل معهد بحوث الاقتصاد الزراعى للتدريب ، والأستاذة الدكتورة امال المغازى رئيس قسم البحوث والدراسات الاقليمية ، والأستاذ الدكتور وحيد اليولونى رئيس بحوث بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعى ، والدكتورة رحاب هاشم مسئول التدريب بالمعهد والأستاذ الدكتور اشرف الضالع رئيس وحدة بحوث الاقتصاد الزراعى بالبحيرة ، والأستاذ الدكتور عادل الجارحى مدير محطة ايتاى البارود والأستاذ الدكتور صبحى عبد الدايم رئيس بحوث وأستاذ المحاصيل ، وقد بدأت ورشة العمل بكلمة مديرية الزراعه القاها المهندس بدر محمد بدر المدير العام نيابة عن وكيل الوزارة ، اعرب فيها عن سعادته بهذا الملتقى العلمى العظيم ، ثم رحب بالضيوف مؤكدا على اهمية هذه الورشه التى تهم الشعب المصرى كله وليس قطاع الزراعة فقط ، ثم نقل تحيات وكيل الوزارة للضيوف وأعلن عن افتتاح ورشة العمل والتى حضرها اكثر من 50 مهندس زراعى فى جميع التخصصات الزراعية وبعض كبار المزارعين بمراكز البحيرة ، وقد القى كلا من الاستاذ الدكتور شوقى امين والأستاذة الدكتورة امال المغازى والأستاذ الدكتور اشرف الضالع محاضرات عن المخاطر الزراعية ، وأنواعها ومنها مخاطر الانتاج و مخاطر التسويق ، ومخاطر الادارة والتشغيل ، ومخاطر السياسات العامه والمخاطر المؤسسية ، و المخاطر السياسية بالإضافة الى مخاطر أخرى ، وتم الحديث ايضا عن مستويات المخاطر الزراعية ، والكوارث والمخاطر الزراعية تحت الظروف المصرية ومنها السيول ونقص مياه الرى ، و فقدان خصوبة التربة وزيادة الملوحة والرياح والتصحر ، والافات والأمراض ، كما تم استعراض اهم الاضرار التى لحقت بالزراعة المصرية خلال الفترة من 1975 حتى 2016 ومنها سيول وحرائق وانهيار جسور وزلزال وموجات حر ، ثم تم التطرق لسياسات وأدوات ادارة المخاطر الزراعية والتى تتمثل الزراعة التعاقدية ، والتأمين الزراعى والتسعير المستقبلى للمدخلات والتنوع الانتاجى وتوزيع المبيعات خلال العام وتأجير الاصول والمشاركة فى البرامج الحكومية ودور الحكومة فى ادارة المخاطر فى قطاع الزراعة ، وتم تعريف الزراعة التعاقدية الخبرات الدولية فى تطبيقها ، خاصة ان مصر من اكثر دول العالم احتياجا لتطبيق نظام متكامل للزراعة التعاقدية ، حيث ان اهداف الزراعة التعاقدية زيادة مستويات دخول المزارعين وخاصة صغارهم ، زيادة كفاءة استثمار الموارد الزراعية على المستوى القومى ، الاستغلال المناسب لفرص السوق المتاحة وزيادة معدلات التصدير ، اتاحة الفرصة لزيادة نسبة المصنع من المنتجات الزراعية وبالتالى خلق فرص عمل فى قطاع الصناعات الزراعية ، تعزيز القدرة التنافسية فى الاسواق المحلية والدولية ، الارتقاء بالمستوى الصحى لسلع الغذاء للحد من معدلات الامراض المزمنه ، كما تم الحديث عن مزايا الزراعة التعاقدية ، والتأمين الزراعى وأهميته .

والقى الدكتور اشرف السيد العمرى ، محاضرة عن التحديات التى تواجه الزراعة المصرية حيث تحدث عن الموارد الارضية و الموارد المائية و السكان ، وقال ان القطاع الزراعى فى مصر يعتبر احد الركائز الاساسية للاقتصاد القومى حيث 57 % من السكان يعيشون فى الريف ، ويعمل به حوالى 24 % من اجمالى القوة العاملة ، ويسهم بحوالى 12 % من اجمالى الناتج المحلى ، وحوالى 20 % من اجمالى قيمة الصادرات السلعية وهو بذلك مصدر مهم للحصول على النقد الاجنبى لتغطية فاتورة الواردات ، فضلا عن دورة الرئيس فى مجال الامن الغذائى وإمداد القطاع الصناعى بالمواد الخام اللازمة لقيام العديد من الصناعات ، كما تعتبر الزراعة سوقا للعديد من المنتجات الصناعية مثل الالات والمعدات الزراعية ، الاسمدة الكيماوية ، المبيدات ، الادوية واللقاحات البيطرية

وفى نهاية ورشة العمل توجه الدكتور اشرف الضالع رئيس وحدة بحوث الاقتصاد الزراعى بالبحيرة ، بالشكر والتقدير للمهندس محمد الزواوى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، والمهندس بدر محمد بدر مدير عام الزراعة على تعاونهم المثمر وتوفير كافة متطلبات ورشة العمل ، وشكر الحضور ووجه كامل الشكر والتقدير لأساتذة ودكاترة معهد بحوث الاقتصاد الزراعى للتدريب ، على تشريفهم محافظة البحيرة اليوم مؤكدا ان قطاع الزراعة بالبحيرة بخير ، فى ظل قيادة رشيدة وإدارية ناجحة تتمثل فى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة ، والمدير العام وإدارة الارشاد الزراعى برئاسة المهندس ايمن عاشور ، ووجه الشكر لكافة العاملين بالمديرية وتحديدا ادارة الارشاد الزراعى على تعاونهم الصادق من اجل نجاح ورشة العمل التى تقام لأول مرة بزراعة البحيرة .