ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﻓﺎﻋﻲ ﺳﺒﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻼﻭﻱ !!
... ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺮ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻲ، ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﺽ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺪﺑﺮ ...
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .. ﻳﺮﺍﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻷﻓﻌﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺪﻍ ﻭﺗﺴﻤﻢ ﻭﺗﻤﻴﺖ .. ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﺮﺽ ﻳﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻳﻌﻔﻰ ﻣﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ .. ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .. ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮّﺽ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .. ﻣﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺗﻌﺪ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ .. ﻭﻗﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﺳﺘﻔﺤﺎﻻ ﺑﺸﻌﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﻣﻊ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻘﻼﻗﻞ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ ..
ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﺽ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻼﻗﻞ ... .. ﺍﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺴﺘﻔﺤﻞ ﻓﻴﻪ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻭﺗﺘﻮﺳﻊ .. ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻤﺤﺮﺿﻴﻦ ﻫﻮ ﺷﻖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﻤﺰﻳﻖ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻃﻤﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ .. ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﺿﻮﻥ ﻫﻢ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺂﺭﺏ ﺧﺎﺻﺔ !
ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻭﻗﻔﺔ ﺣﺎﺯﻣﺔ ﻭﺣﺎﺳﻤﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ .. ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺑﻞ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﺘﺎﺭ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻧﻪ ﻫﻮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻧﻜﺮﺍﺀ . ﻭﻛﻠﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﺔ