رجع سجين موريتاني ألف كتابا شهيرا حول معاناته في معتقل غوانتانامو الأميركي، الإمس، إلى بلاده.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في بيان، الإفراج محمد ولد صلاحي، مؤلف كتاب "يوميات في غوانتانامو" بعدما رأت أن استمرار احتجازه ليس ضروريا لمنع تهديد أمن الولايات المتحدة.

ووجد صلاحي مرحبين أمام منزله في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث كان في استقباله أسرته وأصدقاؤه وأفراد اللجنة التي طالبت بإطلاق سراحه.

وقال سلامة إنه يشكر كل من ساهم في إطلاق سراحه، مشيرا إلى جهود الشعب والبرلمان الموريتانيين، فضلا عن الصحافة ومنظمات حقوق الإنسان، وفق ما نقلت رويترز.

وبإطلاق سراح صلاحي، ينخفض عدد السجناء المحتجزين في المعتقل للاشتباه في تورطهم في الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر، إلى 60  سجينا من بينهم 19  سجينا تم تبرئة ساحتهم وفي انتظار إطلاق سراحهم.

ووصل صلاحي إلى غوانتانامو في أغسطس عام 2002 ، واحتجز دون اتهام أو محاكمة، ومثل أمام لجنة حكومية متعددة الأطراف للنظر قضايا المعتقلين في الثاني من يونيو.

ووعد أوباما بإغلاق المعتقل المثير للجدل الواقع في كوبا بعد توليه الرئاسة في يناير عام 2009، لكن الأمر لم يكن سهلا في مواجهة مقاومة شديدة من الكونغرس الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية.