أعلنت القوات العراقية، الأمس، السيطرة على جسر الحديدي الذي يربط شطري مدينة الموصل شمالي البلاد، بعد معارك مع مسلحي داعش، في وقت ارتفع إلى نحو 100 ألف عدد النازحين من المعارك في غربي الموصل.

وقالت الشرطة نقلا عن قائدها إن الشرطة الاتحادية ووحدات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية سيطرت على الجسر، وفق ما ذكرت في بيان نقلته وكالة "رويترز".

وكانت القوات العراقية ذكرت امس أن قناصة داعش أعاقوا تقدم وحدات صوب الجسر الحديدي، الذي دمرته غارات التحالف الدولي في نوفمبر الماضي، وعزل آنذاك شطري المدينة بصورة كاملة.

وتعني استعادة الجسر الحديدي أو ما تبقى منه، أن القوات العراقية تسيطر على ثلاثة من خمسة جسور في الموصل فوق نهر دجلة والتي دمرت جميعا على أيدي مسلحي داعش أو غارات التحالف.

ومنذ انطلاق معركة تحرير الموصل في أكتوبر الماضي، تمكنت القوات العراقية بدعم من تحالف تقوده الولايات المتحدة من استعادة شرقي الموصل ونحو 30 في المئة من غربي المدينة من قبضة مسلحي داعش الذين يقاومون بشراسة دفاعا عن آخر معقل رئيسي لهم في العراق.

100 ألف

وعلى صعيد آخر، أعلنت منظمة الهجرة الدولية ارتفاع عدد النازحين من غربي الموصل إلى 100 ألف منذ انطلاق عملية تحرير هذا الجانب في الـ 19 من فبراير الماضي، بعد أن أعلنت استعادة الجانب الشرقي في يناير الماضي.

وذكرت المنظمة في تغريدة على تويتر، إن "97 ألف و374 شخصا فروا" جراء العمليات العسكرية التي انطلقت الشهر الماضي، لاستعادة السيطرة على غربي الموصل حيث يسكن نحو 750 ألف شخص.