أخبار مصر
تعرف على قصة القطة المقدسة وأين تجدها بالمتحف المصري الكبير
تحتل القطة في الحضارة المصرية القديمة أهمية كبيرة، حيث حظيت بشعبية واسعة.
إذا كنت من محبي القطط وتخطط لزيارة المتحف المصري الكبير فلا يفوتك أن تذهب لرؤية القطة باستت، حيث تجدها في قاعة 10 بالمتحف المصري الكبير.
عرفت القطة باستت وفقا للأساطير القديمة بأنها معبودة للمرح والرقص والموسيقى.
أحدثت القطة المقدسة توازنا فريدا، بين القوة والرقة، في مصر القديمة، وإضافة إلى ذلك أنها كانت رمزا للحماية، حيث إن باستت ابنة معبود الشمس رع، وهي المسؤولة عن تدمير عدوه الثعبان أبوفيس.
وبحسب الصفحة الرسمية للمتحف المصري الكبير على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كانت تل بسطا في شرق الدلتا، مركزًا رئيسًا لعبادة باستت، التي حظيت بأهمية وشعبية كبيرة، خصوصًا بين النساء.
وقد عُثِر على العديد من التماثيل، تُصوِّرها بهيئة القطة الكاملة، أو بالهيئة الأنثوية برأس القطة.
