تقارير

المصرية للاخبار تخترق عالم الترامادول والتامول فى المنصورة بطيخة والصاروخ والشيخ اشهر الموزعين بدأت بالتعارف وانتهت بتهديدات بالقتل والخطف والتشهير

كتب في : الثلاثاء 15 اكتوبر 2019 - 11:16 مساءً بقلم : محمود عيد و بوسى التابعى

اقراص التامول أصبحت جزء من حياة كثير من العمال من ابناء المنصورة بعد تفاقم ظاهرة رواجهما خلال الفترة الماضية. وفى مغامرة استمرت اربعة ايام كشف محررى المصرية للاخبار أخطر عمليات توزيع وتجارة التامول ومعرفة كيف يجلبهما تجار القطاعى وحجم الأرباح التى يجنوها من تجارتهم المعامرة التى قام بها محررى المصرية للاخبار بدأت بالصدفة حينما التقيا باحد الموزعين وشهرته بطيخة والذى القته الاقدار فى طريق المنصورة جمصة ليلا اثناء عودتنا بعد انتهاء عملنا الصحفى فى مدينة جمصة ليستغيث بنا لانه لايجد من يوصله المنصورة والوقت قد تأخر وانه كان فى جمصة وتجاذبنا اطراف الحديث الى ان وثق بنا واعترف بكل بساطة بانه يتعاطى المخدرات وبخاصة التامول والذى وصل سعره الى 800جنيه للشريط وهنا طرأت علينا فكرة الدخول الى عالم التامول وعمل حلقة تليفزيونية وتحقيق صحفى عن هذه التجارة التى تشعبت بين الشباب والكبار ويقول ( بطيخة) اننى كنت اشترى يوميا قرص التامول من احد اصحاب اكشاك الشاى بشارع( 10) بمساكن الشناوى بالمنصورة الى ان اصبح لايستطيع الاستغناء عنه وبالتالى جمع مبلغ كبير ثم اشترى اول علبة وبدأ رحلة التوزيع بداية من مسقط راسه ميت حدر الى قرى المنصورة وبدأ يتبارى بمكاسبه الكبيرة وقدرته على توزيع 3علب يوميا (ده غير اللى بياكله)حسب تعبيره انه يحصل يوميا على مكسب من 4000الى6000 جنيه يوميا توزع عليه وعلى مساعديه امثال الصاروخ وكمش والجنتل وقدمت له نفسى على اننى موظف ومرتبى لايكفى لخمسة ايام حتى يعرض هو علينا العمل معه ونستطيع تصويره وقد كان والتحقنا بالعمل معه بعد ان ارتدت المحررة الزميلة عباءة سمراء وارتديت ملابس تدل على الفقر وعشنا وسطهم اربعة ايام نتقابل يوميا ونجلس سويا على مقهى ويحضر اليهم زبائنهم وللاسف معظمهم طلبه وعمال مبانى على اننا نريد ان نتعلم حتى نستطيع ان نعمل معهم ونرى كيف يبيعون ويشترون واصبح بيننا وبينهم صداقة فحكوا لنا مايدور داخل كواليس هذه التجارة المحرمة ويقول ( الصاروخ) نقدر نقول إن فترة مرسى دى بعنا فيها حوالى مليون قرص، وكانت أحلى فترة اشتغلنا فيها ووقتها الأقراص غرقت السوق وكان تمنها رخيص جدا.. الشريط كله بـ15 جنيه لكن فى فترة (عطش السوق) منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى - اللى نشفها علينا خالص - لان الكونتنرات التى تحمل التامول تدخل مصر تقريبا كل شهرين بالعافية، وزاد سعر الشريط لـ100 و150 جنيه، ثم300 الى ان وصل الان الى 800جنيه للشريط ومش موجود فى السوق واللى معاه شريط معاه كنز بس إحنا زعلانين على مرسى أيامه كانت دلع ولا يوم من أيامك وأضاف كمش أن الأقراص تدخل عبر الحدود المصرية - الليبية، بعد تخزينها فترة فى مصراطة لترتيب وسيلة إدخالها إلى مصر دون الاحتكاك بالحكومة، سواء ستدخل البضاعة عن طريق البر أو عن طريق البحر، من خلال ميناء مرسى مطروح، مشيرا إلى أن رحلة جلبها تبدأ بالاتفاق بين «المعلم الكبير» وأحد رجال الأعمال عن طريق حاجة اسمها «التبطين أو الحشو، وده معناه إننا لو هنستورد برشام ورجل الأعمال هايسهل التهريب يتفق معانا على صفقة اسمها (شيل وأشيل).. وعن استفادة رجل الأعمال أوضح تاجر البرشام «رجل الأعمال يحصل على السلاح لأن البضاعة المستوردة بتدخل من الجمرك على إنها سجاير صينى أو لعب أطفال عبارة عن دباديب فيبر أو عرايس، وكل 3 كراتين فيها كرتونة سجاير صينى، كمان يتم حشو حلب السجاير ولعب الأطفال أحيانا بالبرشام، رجل الأعمال أحيانا بيكون له نسبة من البرشام». وكشف الموزع ومساعديه عن كواليس ازدهار التوزيع فى عهد الإخوان مقارنة بالوقت الحالى فقالوا : «ماكنش فيه شرطة كتير ولا تفتيش زى الوقت الحالى ده، غير إن الحدود ما كنش فيها أجهزة أمنية نشيطة، وفى نفس الوقت كانت الشرطة ملخومة فى حاجات تانى ومش فاضية لنا». وعن طرق توزيع البضاعة قالوا: «إحنا بنوزع لمعظم معافنا اللى بياكلوه و لما تكون البضاعة شحيحة فى السوق» ثمنها بيزيد وأضاف «التجارة دى مش أى حد بيفهم فيها، وعشان كده اللى بيشتغلها لازم يكون شخص كبير وله فترة فى السوق واللى مش شرط يكون صبى أو معلم يعنى لو صبى عادى وتنتهى رحلتنا فى عالم التجارة المحرمة بالتهديدات المتوالية عندما اتصل بنا بطيخة يطلب مقابلته على طريق جمصة مساء لاخذ الحبوب اللى هنبيعها ولما نبيع نحاسبه بدأ الشك يساورنى لانهم كانوا يدفعوا حساب التامول هو زملاؤه قبل ان يحصلوا عليه ... فكيف يعطينا كمية دون حساب وعلمت بانهم ممكن ان يكونوا علموا باننا صحفيين ووقتها سنقع معهم فى مالايحمد عقباه ولما لم نحضر توالت التهديدات بالقتل والخطف والتشهير وزادت حدة التهديدات عندما علموا ان التحقيق سوف ينشر ولكن هو واجبنا الذى اقسمنا عليه ومساعدة الشرطة هى من اولوياتنا ولم يكتفوا بالتهديدات فقط بل بدأوا يبحثون فى ارشيفنا لعلهم يجدوا ضالتهم ووجدا تحقيقات قد اجريناها ضد الاخوان وبدأت تهديدات اخرى من اشخاص يدعون انهم الشيخ محيى والشيخ محمد ابو محمد والشيخ علاء ولكن هيهات نحن لانخاف فى الحق لومة لائم

بداية الصفحة