بواسطة شركه الخدمات الطبية : تراجع منظم فى الخدمة الطبية المقدمة للعاملين بالكهرباء على مستوى الجمهورية بعد أن كانت مثال للفخر بين الوزارات والهيئات المختلفة

فعندما يتولى القطاع الخاص ادارة المنظومة الصحية فقل على الصحة السلام فالقطاع الخاص يهدف فى المقام الأول الى الربح ولا يعنيه الهدف الأساسى وهو صحة العاملين والمفروض أن يحال الى المحاكمة المسئولين عن إعطاء هذه المنظومة الطبية للقطاع الخاص

وهنا نتحدث عن سوء الخدمة المقدمة فى شركة توزيع كهرباء شمال الدلتا

1- اعطاء تعليمات الى الصيدليات المتعاقد معها بعدم صرف أى روشتة تتخطى مبلغ الـ 1000 جنيه مع العلم أن معظم الأدوية زادت أسعارها من 500 الى 1000 % فكثير من الأدوية 2 علبة فقط تقترب من الحد الاقصى للروشتة ولا يستطيع الطبيب كتابة باقى الدواء الذى يحتاجه المريض ورغم تذمر الأطباء الممارسين إلا أنهم لا يستطيعون الإعتراض فمعظمهم يعملون بعقود مؤقتة يتم إنهاها فى أى وفت .

2- عندما كانت المنظومة الطبية فى يد شركة شمال الدلتا تم التعاقد مع المستشفيات الحكومية بالمنصورة مثل مستشفى الكلى بالمنصورة وهى الأعظم فى الشرق الأوسط والجهاز الهضمى والأورام وأخرى هامة فى بعض المحافظات وعليه إنتهت مدة التعاقدات مع هذه المستشفيات ولم تجدد مرة أخرى كل مافعلته شركة الخدمات الطبية أن أرسلت منشور الى الأطباء العاملين بها فى الإدارات الطبية التابعة لها بعدم تحويل أى مرضى لهذه المستشفيات وهذه صورة من المنشور المرسل  

من الواضح أن هناك شبهة فساد كبيرة من قيادات فى وزارة الكهرباء والطاقة فى التعاقد مع شركة الخدمات الطبية ...........  وسنوالى النشر حتى تعود الأمور الى مسارها الصحيح