العالم العربى

ارتفاع حصيلة قتلى الغارات على 'مدرسة بإدلب'

كتب في : الخميس 27 اكتوبر 2016 بقلم : نادر مجاهد

مقتل 35 مدنيا، بينهم 11 طفلا، في غارات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على مدرسة ومحيطها في قرية حاس في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة.

 

وقال المرصد لوكالة فرانس برس إن "العشرات أصيبوا كذلك بجروح في ست غارات جوية لم يعرف إذا كانت سورية أو روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف إدلب الجنوبي".

وأشار إلى أن "من بين القتلى 11 طفلا كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات".

 

وقال إن ريف إدلب يتعرض منذ الخميس لغارات كثيفة وقصف مدفعي ما تسبب بمقتل 89 مدنيا وإصابة 150 آخرين بجروح.

 

وتحدث المرصد سابقا عن مقتل 26 مدنيا في الغارة على مدرسة قرية حاس.

 

وأوضح ناشط في مركز إدلب الإعلامي المعارض لفرانس برس أن "أحد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة أثناء خروج التلاميذ منها إلى منازلهم بعدما قررت إدارة المدرسة إغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية".

وأظهرت صورة تناقلها ناشطون من محافظة إدلب يد طفل مقطوعة تمسك بحقيبة مدرسية بين الركام. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد فورا من صدقية الصورة.

 

ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما وصفه بـ"الجريمة التي استهدفت الأطفال في مدارسهم".

 

وأكد أن "مسؤولية المجتمع الدولي واضحة في هذه الجريمة، حيث يستمر قادة العالم والأعضاء الفاعلين في الأمم المتحدة، بممارسة دور لا مسؤول أمام جريمة حرب مستمرة، ما يساهم في تصعيد الأزمة دون أي أفق للحل".

 

ويسيطر "جيش الفتح"، وهو تحالف فصائل متشددة أهمها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة)، على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.

بداية الصفحة