أعلنت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن، الأمس، سيطرتها على أول حي غربي مدينة الرقة شمالي سوريا، معقل تنظيم داعش المتشدد في البلاد.

وقالت الميليشيات، التي تقود الهجوم على الرقة، في بيان: "قوات غضب الفرات تحرر حي الرومانية في الجهة الغربية لمدينة الرقة بعد يومين من الاشتباكات المستمرة".

وأضاف البيان: "تمكنت القوات من قتل 11 إرهابيا، إضافة إلى أمير ملقب بأبو خطاب التونسي".

ودخلت ميليشيات "سوريا الديمقراطية"، السبت، مدينة الرقة من أطرافها الغربية، بمساعدة غارات شنها التحالف الدولي.

وباتت تسيطر الآن على حيين في مدينة الرقة، هما الرومانية شمال غربي المدينة والمشلب شرقا.

وإذ تمكنت هذه الميليشيات من دخول مدينة الرقة، فإنها تواجه صعوبة في طرد المتشددين من القاعدة العسكرية "الفرقة 17" الواقعة على المشارف الشمالية للمدينة.

وكان تنظيم داعش قد سيطر، في يونيو 2014، على مساحة واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.

وتتمركز ميليشيات "سوريا الديمقراطية" في شرقي وشمالي وغربي الرقة، فيما لا تزال الجهة الجنوبية للمدينة تحت سيطرة المتشددين.

وبدأت هذه الميليشيات مطلع نوفمبر حملة "غضب الفرات" لطرد تنظيم داعش من الرقة.

وتمكنت مذاك من السيطرة على مناطق واسعة في محافظة الرقة، وقطعت طرق الإمداد الرئيسية للمتشددين إلى المدينة.

ويدعم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، هذا الهجوم بالضربات الجوية والقوات الخاصة والأسلحة والمعدات