الأدب

... ' مـا زلْـــــتَ حــبــيــبـى ' ...

كتب في : الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 - 11:40 مساءً بقلم : غيداء الشام راندا كيلاني

 

مــــازلــــتَ حــبــيــبـي رغــــمًـــا

عــــــن كــــيــــدِ الــكــائــديــن

مـــازلــتَ فـــــي قــلـبـي نــبـضًـا

يـخـفـقُ فـــي وســط الـشـرايين

هـــــكــــذا حــــبُّــــكَ قــــــــدري

فـاطـمأن يــا حـبيبي ولا تـكترث

بــقــولِ الـحـاسـدين والـعـاذلـين

فــلا تـسألني عـن قـميص ألـبسه

أزرق كـــــــان أم قــــريــــب

مــــــــن زرقـــــــة الــعــيـنـيـن؟!

مــــــا الـــفـــرقُ إذن إنْ كـــنـــتُ

أرتــــديــــهِ عـــمــيــقَ الــــلـــونِ

فــــفـــي زرقــــتــــهِ

أراهُ كــــالــــمـــوجِ الـســـاكـــن

فـــي عــيــنـيـكَ الـنـاعـسـتـين

يـــا قــمــرا يُــطِــلُّ بـابـتـسـامةٍ

مــــن شــرفــةِ الــحــبِّ يــرســم

أجـــمــــلَ مــــــا أرى

نــافــدةً تُــطِـلّ بـقـصـيدةِ غـــزلٍ

أبهرتْ بثينة و عبلة ولبنى وليلى

و عـلـى شـفـتي الـظـل مـكـتوب

أحــبُّــــكَ عـــــاصــفــةً

تــــرتـــدي غـــيــمــة مُـــمــطــرةً

تــهـطـلُ فـــوق جــفـاف عــمـري

يا رجــــلاً

تــحـمـل أمَــــلاً كــــان بــالأمـسِ

حُــلــمـا رأيـــتــهُ فــــي الــكــرى

فــلا تـسـتبق يــا سـيدي رؤيـتي

فـإنَّ الـغدَ يـحملُ نـبوءةَ الـعرافِ

ســـيـــأتــي قـريـبـا وسـنـلـتـقي

فــيــصــدقُ تـــأويـــلُ الـــعــرافِ

أمـــــــلاً كـــيـــف رأى و عَـــبّـــرَا

عـجبا تـجتمعُ الأرواح الـمشتاقة

لـينتهي الـليلُ فـي عـينيكَ حُـلمًا

طـــالـــمــا أســــهـــد الــتــفـكـيـر

مــتــى أرِقَ و فــكّـــرَ

رغـــــــم أنــــــوفِ الــحــاقـديـن

-----------------------------

بـقلــــمـي

رانـــدا كـيــلانـي

27/9 ســبــتــمــبــر أيـــــلول

بداية الصفحة