العالم العربى

لوزان.. وخيارات حل الأزمة السورية 'الدامية'

كتب في : السبت 15 اكتوبر 2016 بقلم : أيمن مطر

بعد موسكو وجنيف وواشنطن ولندن وباريس، ها هي مدينة أخرى تستضيف فرقاء الملف السوري المباشرين وغير المباشرين، لتضاف كلمة لوزان إلى قاموس الأزمة التي تعددت أطرافها وكثرت.

 

روسيا تدخل المباحثات غاضبة من واشنطن التي تدرس خياراتها كل يوم، وتعقد الاجتماعات في البيت الأبيض مهددة متوعدة، فتثير قلق البعيد قبل القريب، ولا تغيير على الأرض.

 

أطراف إقليمية عدة حاضرة في لوزان السويسرية، لكل منهم حساباته وغاياته، لكن أحدا لم يقدم رؤية واضحة أو بنودا يعول عليها ربما لأن الجميع يعلم أنه لا وزن لأي مقترح لا تباركه الأيدي الروسية والأميركية.

 

لكن الأتراك هنا يرمون حصاتهم في بحيرة الأزمة السورية الراكدة إن لم تكن الآسنة، ويقدمون خطة تنقلهم من طرف يحارب على الأرض السورية ويتربص بها إلى وسيط، وفي كلتا الحالتين فالحرص على المصلحة التركية باد في الأفق، وإن كان العنوان حل الأزمة السورية.

 

وفق تسريبات إعلامية فإن تركيا ستقترح في مؤتمر لوزان خطة كحل وسط بين الأميركيين والروس، وقالت تلك المصادر إن أردوغان طرح الخطة بخطوطها العريضة على نظيره الروسي بوتن خلال زيارته الأسبوع الماضي لإسطنبول، ومن بين بنودها:

 

- إعلان وقف اطلاق نار كامل وشامل جميع أطراف النزاع والمناطق في سوريا.

 

- البدء في عملية إيصال المساعدات ونشر مستشفيات ميدانية في مختلف أنحاء سوريا.

 

- تعاون عسكري بين قوات التحالف وروسيا من أجل استهداف داعش وجبهة فتح الشام النصرة سابقا.

 

- إنشاء منطقة آمنة من أجل استيعاب اللاجئين والمرحلين تمهيدا لعودتهم إلى مدنهم.

 

- وضع خريطة حل مشتركة من أجل حل سياسي يشدد على وحدة أراضي سوريا.

 

- منع قيام نظام طائفي أو صراع عرقي أو طائفي فيها ضمن الحل السياسي.

 

بداية الصفحة