العالم العربى

إنفوغرافيك.. معركة الموصل في اليوم الثالث

كتب في : الخميس 20 اكتوبر 2016 بقلم : رشا الفضالى

استعادت القوات العراقية المزيد من المناطق من تنظيم داعش في قضاء الموصل، بينما تصدت البشمركة لهجوم شنه مسلحو داعش بواسطة السيارات المفخخة.

 

وخسر التنظيم خلال الأيام الثلاثة الأولى من المعركة 96 قتيلا بحسب ما نقل مراسلنا عن الشرطة الاتحادية العراقية، كما تم تدمير 27 سيارة مفخخة استخدمها التنظيم في استهداف القطعات الأمامية للقوات المشتركة.

 

تفصيلا، أفاد مراسلنا في العراق أن قوات الفرقة 15 التابعة للجيش العراقي سيطرت على قرية الزاوية، جنوبي الموصل، ورفعت العلم العراقي على مبانيها بعد معارك مع تتظيم داعش.

 

وفي منطقة سنجار، شمال غربي الموصل، صدت قوات البشمركة هجوما بعدد من السيارات المفخخة، بحسب ما أفاد مصدر عسكري في البشمركة.

 

وبحسب النتائج التي تمخضت عنها المعارك حتى امس، ووفقا لخط سير القوات العسكرية المشتركة، من قوات البشمركة والقوات الحكومية العراقية المختلفة، فقد بدأت تتضح حدود إدارية جديدة لمحافظة نينوى ترسمها معركة الموصل وفقا للاتفاق السياسي الذي تم بين بغداد وأربيل بمباركة الولايات المتحدة.

وبحسب المعركة، فإن هذه الحدود أو مناطق النفوذ يتم رسمها كالتالي:

 

أولا، مناطق سهل نينوى، وتضم 7 قرى مهمة حول الحمدانية، وأبرزها شاقولي والبدنة الصغرى والبدنة الكبرى، وقضاء بعشيقة وقضاء تلكيف، وهي مناطق تقطنها أقليات مسيحية وشبك وأيزيديين، وتحيط هذه المناطق بالموصل من الناحيتين الشرقية والشمالية الشرقية.

 

ثانيا، مناطق نفوذ الحكومة العراقية، وهي المناطق التي يتواجد فيها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، وتضم مناطق حمام العليل والشورة وبعض أجزاء ونواحي قضاء الحمدانية، الذي لم تكتمل السيطرة عليه، حيث توقف زحف البشمركة عند أطراف الحمدانية منذ اليوم لمعركة الموصل.

 

ثالثا، تلعفر غرب الموصل، ولم تبدأ المعركة من هذا المحور حتى الآن، غير أنه من المتوقع أن تلعب ميليشيات الحشد الشعبي دورا أكبر فيها من خلال الفصائل الشيعية من أهالي القضاء التي تحت لواء الحشد.

 

ويظل الطريق البري الصحراوي الواصل بين سوريا والعراق "تلعفر - تل عبطة - البعاج – سوريا" مفتوحا، ويحتمل أن يهرب مسلحو داعش من خلاله إلى سوريا.

 

يشار إلى أن هذا الطريق، الذي يمر عبر صحراء واسعه، يستخدمه عناصر داعش للهرب ولتوريد الأسلحة وغيرها من وإلى سوريا.

 

بداية الصفحة