فى تحقيق سابق بالصوت والصورة لبرنامج الضوء الكاشف عرضنا مشكلة مقابر دقادوس بمدينة ميت غمر

بمحافظة الدقهليه والتى قدمت للعالم الاسلامى امام المفسرين الشيخ محمد متولى الشعراوى والذى دفن بها

فمنذ عشرات السنين وتحديدا من عام 33 حتى الان لم يتم عمل توسعات لمقابر دقادوس رغم الزياده

السكانيه الرهيبه مما يضطر المواطنين بدفن الموتى بمقابر قريه الحاجبى القريبه من منطقه دقادوس والتى

أرتفع سعر المقبرة التى لاتتعدى 10 أمتار الى 70 ؛ ١٠٠ الف جنيه نظرا لتكدس مقابر دقادوس بالموتى

وعدم الاهتمام من الساده المسئولين بالدقهليه بعمل توسعات أو توفير قطعه أرض املاك دولة فى البر

الشرقى ولكن التجاهل وغياب دور نواب الشعب عن مشكلة مقابر دقادوس حتى أصبحت أحدى هموم

ومشاكل المواطن بدقادوس رغم وجود قطعه أرض موازيه لمقابر دقادوس تبلغ مساحتها حوالى أكثر من

ثلاث قراريط غير مستخدمة ولا يوجد عليها تعديات أو اشغالات وتستوعب تقريبا 45 مقبرة ومهمله او

تستوعب مقابر شرعية لدقادوس ومحاطه بسور حديدي وأملاك دولة والكارثه أو الطامه الكبرى أنها

اصبحت مطمع لبعض الأشخاص للأستيلاء عليها بعد الأرتفاع الباهظ فى اسعار أراضى البناء بدقادوس

والتى تبلغ الان أرقام فلكيه للمتر الواحد فهل ينتظر المسئولين بالدقهلية الاستيلاء عليها من بعض ضعفاء

النفوس أم يتم أستغلال قطعه الارض لعمل توسعات لمقابر دقادوس والاستفاده منها للدولة ماديا وكذلك

المواطنين الذى ترتفع صرخاتهم لأيجاد حلول ولكن عجز النواب السابقين أيجاد حلول ونحن الان نقدم

للمسئولين بمدينة ميت غمر حلول عاجله فهل يستجيب رئيس مجلس مدينة ميت غمر والمسئولين بمحافظة

الدقهليه وضم قطعه الارض المجاورة للمقابر وعمل توسعات أستجابة لجموع المواطنين ؟ رحمه بمقابر

دقادوس التي اقتظت بالموتي دون توسعات عبر عشرات السنين وارض املاك دولة مجاورة مهمله وقد

تكون احدي شوارع المقابر ولا يتم استغلالها للصالح العام